عرفت مساء السبت احدى اكبر الشوارع في بروكسيل حركة المرور غير عادية نتيجة توافد الجماهير الريفية و المغربية والجزائرية وهم رافعين ريات بلدانهم الأصلية ،ولا حديث الا عن هذا الدربي المغاربي المهم وفي حدود العاشرة ليلا بالتوقيت البلجيكي موعد انطلاق اللقاء اكتضت المقاهي عن اخرها مما اضطر الكثيرون الى الوقوف في بوابات المقاهي لمدة 90 دقيقة وعلى الرغم من اهمية المباراة وطبيعتها إلا ان جمهور المنتخبين فضلوا ان يتابعوا المباراة معا في مقهى يملكها مغربي الشيء الذي اعطى نكهة خاصة لهذا النزال، كلما اتيحت فرصة لفريق معين إلا وتردد الاهاجيز والتصفيقات لكن اصدقاء اسامة السعيدي عكروا الفرجة مبكرا على الجزائرين ذلك في د26 عن طريق المتألق بن عربية دقائق بعد ذلك بالضبط في دقيقة 39 يعود نفس اللاعب ليمرر الكرة على طبق من ذهب لمروان الشماخ الذي ترجمها الى هدف ثاني في مرمى بولحي وكانت المقهى تهتز بفرحة جماهير الجالية المغربية فيما خفت صوت الجزائرين ، في الجولة الثانية ارتفعت نسبيا وتيرة المباراة خاصة عند دخول مطمور ،لكن سرعان ما توغل الاسد بحا عن فرائس اخرى وظهر المنتخب بعزيمة اكثر تأكد ذلك في دقيقة 60 اين عزز حجي حصيلة الاهداف بعد تمريرة من بنعطية واستمر ضغط اصحاب الارض الذين كانوا متعطيشين لمعانقة الشباك مع حرمان الجزائرين من التقدم نحو مرمى نذير لمياغري الى ان تمكن اسامة السعيدي من اختتام مهرجان الاهداف على طريقة الكبار بعد هذا الهدف اتيحت مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل للمنتخب المغربي لكنها لم تستغل كما ينبغي بعد انتهاء المباراة هنئت الجماهير الجزائرية نضيرتها المغربية على هذا الفوز المستحق بكل روح رياضة كما تدفقت الجماهير المغربية نحو ضاحية ..ليموني.. لتهتف وتصفق بحرارة لاداء المنتخب رافعة ريات حمراء وقد ادى هذا الغليان الى توقف حركة المرور مما تدخلت قوات الامن لتأمين هذه الحشود التي جابت مجموعة من الشوارع الرئيسية في بروكسيل وقد استمرت هذه الإحتفالات الى غاية الثانية ليلا بتوقيت بلجيكا