أعادت مسألة التوقيع على 11 اتفاقية بين المغرب وروسيا، الأمل والبشرى لفلاحي حوض ملوية ومنهم فلاحو سهل صبرة و بوعرك بالناظور، خصوصا بعدما صرح وزير الفلاحة الروسي بأن على فلاحي المغرب النهوض والانطلاق، على اعتبار كون السوق الروسية مهمة لاستقبال المنتوجات الفلاحية المغربية، ومما عزز هذا الأمل إدماج ما سمي ب"الممر الأخضر" ضمن أحد بنود الاتفاقيات الموقعة في المجال الفلاحي، والذي بموجبه سيسمح للمنتوجات الفلاحية الوطنية ولوج السوق الروسية في أقل مدة ممكنة، من تجاوز مشكل التأخر الذي يحصل في الغالب في المدة التي تستغرقها فترة وصول المنتجات الفلاحية لفدرالية روسيا. هذا؛ و في إطار الزيارة الرسمية، التي قام بها رئيس الحكومة الروسي، ديميتري ميد فيديف، إلى المغرب، جرى التوقيع على 11 اتفاقية بين البلدين، همت مجالات متعددة، من بينها القطاع الجمركي، والفلاحة، وكذا مجال الطاقة. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية أن وضع التعاون الاقتصادي بين البلدين يبقى مرضيا، والمبادلات التجارية، اليوم، هي في منحى تصاعدي، لكنه أشار إلى أن هناك عمل ينبغي القيام به لتحقيق مزيد من التوازن في العلاقات التجارية بين البلدين، وتطويرها. يذكر أن توقيع الاتفاقية المذكورة حضرها عدة فاعلين فلاحيين عن الجهة الشرقية، ومنهم فلاحون كبار بالمنطقة.