عقد فريق من مستشاري بلدية أزغنغان، منتصف الأسبوع المنصرم، لقاءً تواصلياً مع عامل إقليمالناظور، على أساس بسط مختلف مقترحات المشاريع المزمع إنجازها في الدائرة الترابية لجماعة أزغنغان أو تقديم استفساراتهم عن المشاريع المتوقفة أو المنصرم أجال إنجازها أو التي شابها عيب أو غير مكتملة. وفي مداخلته، ركز جمال البويحياوي على تقديم لمحة مقتضبة عن مدينة أزغنغان وما راكمته من إرث تاريخي، ونضال كفاحي ضد المستعمر وما تتميز به من خصوصيات تؤهلها بأن تحظى بكامل العناية والاهتمام من طرف جميع الفاعلين والمتدخلين. فيما تطرقت مداخلات باقي المستشارين إلى "مآل الشطر الثاني من الإنارة العمومية بشارع محمد السادس – طريق خلف إعدادية إبن سينا.. ضرورة استبدال مصابيح الإنارة العمومية بشارع محمد الخامس بأخرى اقتصادية من نوع "ليد" خفض فاتورة استهلاك الكهرباء.. التفكير الجدي في إعادة هيكلة حاضرة مدينة أزغنغان وذلك من أجل القيام ب: "إعادة هيلكة المجزرة، عادة هيكلة السوق الاسبوعي، إحداث مقر للوقاية المدنية، إحداث ملاعب القرب، و العمل على توسعة مدرجات ملعب الشريف محمد أمزيان و تزويده بالإنارة اللازمة، تسييج مقابر الجماعة، تثبيت المحدودبات من مستوى رفيع و ذات جودة عالية على مستوى محيط المدارس و الثانويات المتواجدة بتراب الجماعة، إعادة تهيئة واد الحيمر، التعجيل باقتناء شاحنة جديدة لإصلاح الإنارة العمومية، العمل على تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، ارتقاء دائرة الأمن بأزغنغان إلى مستوى مفوضية". كما التمس المتدخلون من السيد العامل التدخل لحل مشكل مستحقات الموظفين العاملين بالمجلس الجماعي لأزغنغان و التي ظلت عالقة لمدة غير يسيرة رغم ما أبان عنه هؤلاء من تفان في أداء الواجب و نكران الذات. هذا وأعرب العامل عن سروره و ابتهاجه بالمستوى الأخلاقي الراقي الذي أبان عنه الأعضاء، وبمدى الإحساس بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم و التفاني في أداء واجبهم و استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين، شاكرا إياهم على غيرتهم على الجماعة وسكانها، وعلى روح المبادرة التي عبروا عنها من خلال تدخلاتهم. ونوّه العامل بمدى حرص الأعضاء على تحقيق المصلحة العامة، كما وعدهم السيد العامل ببذل كل ما في وسعه لخدمة ساكنة أزغنغان و باقي مناطق الإقليم تحقيقاً لحدمة الصالح العام، وواعداً الجميع بأن باب مكتبه سيظل مفتوحاً لجميع الساكنة قصد تحقيق التواصل الإيجابي و حل مختلف المشاكل المستعصية. و في الأخير شكر الأعضاء السيد العامل على روح التفاهم البناء الذي ساد اللقاء و على الاستعداد الجاد للعمل الذي أبداه سيادته للنهوض سوياً بأوضاع ساكنة أزغنغان و تنميتها على مختلف المستويات بغية تحقيق تطلعاتها و كسب رهان التنمية المنشودة. فيما حضر أشغال هذا اللقاء التواصلي كل من "علي النعناع، ياسين بلال، عبد الرحمان العامل، البويحياوي جمال، عزوزي مصطفى، المرابط محمد، الخلفوي بشري، محمد المرابط"، بينما غاب عن اللقاء لأسباب طارئة وخاصة كل من "طلحة حسن، الإدريسي خليفة، علالي صونية، عدنان كريم، اليراز محمد".