يونس شعو قبل ساعات من حلول عيد الاضحى المبارك، عاشت السوق الاسبوعي والمتاجر بمدينة بن الطيب حالة من الازدحام الشديد، حيث ظل الناس يقبلون على شراء مسلتزمات الاحتفال بالعيد في وقت متزامن، وهو ما انعكس بشكل كبير على حركة المرور والسير التي عرفت حالات اختناق غير مسبوق في والشوارع الرئيسية، بالاضافة إلى الفوضى السنوية التي تعرفها شوارع المدينة بسبب غياب التنظيم, صياح وباعة في كل مكان أمام المتاجر والباعة المتجولين تحولت الشوارع الرئيسية إلى مكان مفضل للباعة المتجولين، الذين تكاثروا بشكل كبير بشارع الحسن الثاني وشارع الموحدين، نظرا للمناسبة السنوية الثمينة للظفر بأرباح كبيرة في ذروة التسوق الجماعي. في ساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي (قبالة مركز بلدية بن الطيب ) تحولت الشوارع المحيطة إلى قبلة للتسوق لجلب الزبائن، التجار فضلوا عرض مختلف المنتجات المناسبة للاحتفال بالعيد، من الملابس والأحذية، وملابس تقليدية، حيث تبدو الشوارع المحيطة ممتلئة بكاملها بالباعة المتجولين كما عرفت الشوارع الرئيسة ببن الطيب بداية من شارع الحسن الثاني، وشارع الموحدين ،إختناقا مروريا غير مسبوق، يشطر السائقين للانتظار وقتا طويلا قبل التمكن من المرور، وسط ارتفاع أصوات منبهات السيارات وصافرات رجال الدرك المحلي ودفعت هذه الحركية الكبيرة التي تتزامن مع عودة الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وإستعدادت الاحتفال بعيد الاضحى المبارك ،إلى تعبئة عناصر الدرك الملكي في تنظيم حركة السير والجولان، من خلال عملهم بشكل متنقل بواسطة السيارة الرسمية للدرك الملكي لفسح المجال