تبرأ معتقلو حراك الريف، من دعوات الخروج في مسيرة احتجاجية بالحسيمة يوم 30 يوليوز الجاري، الذي يصادف عيد العرش، معلنين رفضهم المطلق لهذه المسيرة، معتبرين أنها "تسعى إلى تحريف مسار الحراك السلمي الشعبي بالريف". وأوضح بيان عن عائلات معتقلي الحراك السلمي بالريف، أن المعتقلين أكدوا في آخر اتصال لهم بعائلاتهم، تبرؤهم ورفضهم القاطع لهذه الدعوات. واعتبر البيان أن "الحراك منذ بدايته تفادى خوض أي مسيرة أو محطة نضالية تصادف هذه المناسبات"، مشيرا إلى أن هذه المسيرة "تروج لها أطراف مجهولة تسعى إلى تقويض المجهودات والمبادرات الجادة التي تروم إطلاق سراح المعتقلين السلميين". وذكر البيان أن معتقلي الحراك بسجن عكاشة بالدار البيضاء، قد علقوا إضرابهم عن الطعام يوم 20 يوليوز، بعدما كانوا قد شرعوا فيه يوم 17 يوليوز، مشددين على ضرورة استمرار السلمية. وانتشرت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسيبوك دعوات تطالب بالخروج يوم 30 يوليوز الذي يصادف عيد العرش، وقالت إحدى الصفحات الداعية للمسيرة: "مسيرة 30 يوليوز هي مسيرة سلمية وستكون تاريخية. كل من يدعو لإلغائها ويشكك فيها فهو لم يكن أبدا إلى جانب الحراك في جميع المحطات السابقة (...) سنخرج للمطالبة بكل سلمية بحقوقنا المشروعة، ولن نصطدم بقوات القمع المخزني ولن ندعو أبدا إلى العنف أو الانجرار إلى الفوضى. نحن سلميون وسنبقى كذلك إلى أن تتحقق كل المطالب".