احتج المئات من المغاربة اليوم الأحد 16 ماي بساحة باب الأحد بالرباط، مطالبين بإطلاق سراح جميع معتقلي "حراك الريف"، ومعتقلي الرأي بقلعة السراغنة وبحل ملف الأساتذة المتدربين المرسبين، وبإدماج الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، مع إجراء حركة انتقالية استثنائية وطنية وجهوية ومحلية عادلة ومنصفة في قطاع التربية و التكوين. وطالب المحتجون أيضا بسحبما أسموه بقوانين تخريب تقاعد الموظفين وإلغاء معاشات الريع، وتشغيل كافة المعطلين المجازين وحاملي الماستر والدكتوراه في مختلف القطاعات، ورد الاعتبار لجميع ضحايا السياسات العمومية التي تنهجها الدولة المغربية، بالإضافة إلى العديد من المطالب الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. وصدحت حناجر المحتجين، في المسيرة التي دعت لها "الجبهة الشعبية من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية"، بالعديد من الشعارات، من قبيل "التقاعد كان في السنين فيق من القلبة يا مسكين"، او أه وصلات للعظم " الحالة ماهي حالة والتعليم الهزلة والصحة المهزلة او القضاء المهزلة او القانون المهزلة"، "باركا من البوليس زيدونا فالمدارس". وشهد الاحتجاج شكلا أشكالا ابداعيا للتديد بتسريب فيديو الزفزافي، وذلك عبر كتابة اسم الناشط البارز في "حراك الريف" ناصر الزفزافي، على الجسد، وتقليد الفيديو المسرب الذي أظهره شبه عار في الأسبوع الذي نودعه. وشارك في المسيرة التي حملت شعار" مطلب مشترك، نضال شامل، تنظيم واحد، من أجل الكرامة و العدالة الاجتماعية"، مجموعة من الهيئات النقابية والمدنية.