قالت مصادر مطلعة من عمالة الناظور أن الغضبة الملكية و ما تلاها من قرار بجرد جميع المشاريع التي دشنها الملك بالناظور و الريف.. قد نفضت الغبار عن مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالمدينة و الذي دشنه الملك قبل حوالي 8 سنوات. و اضافت نفس المصادر ان التقرير الذي وجهه والي الشرق و عامل الناظور السابقان قد وضع المشروع ضمن المشاريع التي دشنها الملك و تعثر انجازها ثم ألغي نهائيا فيما تم استكمال مشروع مماثل بالحسيمة . هذا و ينتظر ان تثير هذه الاشارة الانتباه الى الاخطاء الكبيرة التي ارتكبت في عدد من المشاريع الملكية بالناظور و قد تعيد مشروع المحطة الطرقية للواجهة. هذا و كان الملك محمد السادس قد أشرف قبل حوالي 8 سنوات و في عهد جلوس لفتيت وزير الداخلية الحالي على كرسي عمالة الناظور على تدشين مشروع بقيمة 40 مليار سنتيم لانشاء محطة طرقية على الطراز الحديث بحي عاريض. و لكن هذا المشروع تعثر قبل ان يتم الغاءه نهائيا بعد انتقال لفتيت الى طنجة و صعود طارق يحيى لبلدية الناظور بدلا عن الراحل مصطفى ازواغ.. حيث قاوم طارق يحيى هذا المشروع بدعوى عدم توفر المجلس البلدي على الامكانيات لنزع ملكية العقار المخصص.. معيبا تدشين المشروع بدون توفير اي ميزانية له. و بعد ذلك انتهى الامر باستيلاء اشخاص على الارض التي كان من المفترض ان يقام عليها المشروع في ظروف غامضة..