نظم نشطاء منتمون إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام باب السجن المحلي بالمدينة ذاتها، احتجاجا على ما قالوا إنه سوء معاملة يتعرض لها المعتقلون على خلفية الحراك الريفي بكل من مدينتي الناظور والدريوش. وفي تصريح أكد عمر الناجي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أن هذه الوقفة الاحتجاجية "تأتي من أجل المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو الدريوش ومعتقلو الناظور، إلياس الوزاني ومصطفى البقالي وأحمد أشليحي وأحمد سلطانة وإسماعيل أبديل". وأضاف الناجي أن هذه الوقفة تأتي أيضا احتجاجا على ما وصفها ب"سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء على يد مسؤولي إدارة سجن الناظور"، مشددا على أن الجمعية رصدت مجموعة من الخروقات؛ "من بينها ترحيل إلياس الوزاني إلى سجن تاوريرت، وتعذيب المعتقل مصطفى البقالي"، وزاد: "أكد هذه الممارسات غير القانونية محامي هيئة الدفاع بالناظور وعائلات المعتقلين". وندد رئيس فرع AMDH بالناظور بالتعامل الذي قوبلت به الجمعية من طرف إدارة السجن في شخص مديرها الذي رفض عقد لقاء مع أعضائها والإنصات لهم، إذ أكد أنه ليس بإمكانه تفنيد هذه الاتهامات. المحتجون رفعوا شعارات مؤكدة على استمرار الترافع من أجل حرية المعتقلين، مؤكدين رفضهم للمقاربة الأمنية المفعلة في مواجهة الاحتجاجات المتسمة بالسلمية، ومعلنين تشبثهم بتحقيق جميع المطالب المرفوعة.