يتسائل محبي فريق هلال الناظور عن مصير فريقهم ومستقبله بعد إختفاء المكتب المسير للفريق منذ نهاية البطولة فلا جمع عقد ولا بيان خرج به المكتب ولاتصريح يشرح ويوضح وضعية الفريق مما يدفع جمهور الفريق والمحبين الى التسائل عن من يتحكم ويعبث في مصير الفريق ومن يقيل ويعين الرؤساء والمدربين ؟من أوصل الهلال لهذه الوضعية ؟ ماهي الحلول الممكنة لإعادة الهلال إلى سابق عهده ؟ خاصة بعد سطوع نجم فرق كانت في الأمس القريب تمارس الى جانب الهلال في القسم الوطني الثاني أو أقسام الهواة ( سريع واد زم ، نهضة بركان….). إن الطريق المؤدي للنجاح هو طريق واحد مأسسة وهيكلة الفريق وتبني إستراتيجية واضحة لإعادة هيكلة الفريق والقطع مع التسير العشوائي وتحكم من لا علاقة له بالتسير في مستقبل الفريق ، إن إعادة الهلال الى سابق عهده يحتاج الى ترميم ولم شمل الأسرة الهلالية دون إقصاء أي أحد إنطلاقا من لقاءات لتلطيف الأجواء وترميم البيت الداخلي وبلورة تصور مشترك لتسير الفريق يشرف عليه قدماء المسيرين ثم مرورا بمحطة الجمع العام ثم الانطلاق في تنفيذ الإستراتيجية المتفة عليها لإعادة هيكلة الفريق. ونعتبر هذا المقال بمثابة نداء موجه لفعاليات وقدماء مسيري الفريق ( أحمد العزوزي ، الدكتور عامر معمر ،الرافيقي، الرياني ، حلحول ، هرواش، شوقي…)