أزغنغان: جمعية الحي العمالي توزع مجموعة من الكتب المدرسية على التلاميذ المعوزين أريفينو / يوسف بيلال في إطار المبادرة الملكية لتوزيع «مليون محفظة» على التلاميذ المعوزين، و مساهمة منها في مساعدة التلاميذ على تخفيف النفقات الدراسية و دعم الأسرة لمواجهة تكاليف الدخول المدرسي الذي تزامن هذا العام مع شهر رمضان و العيد، وكعادتها في كل سنة، و تحت شعار «جمعية الحي في خدمة التلميذ» قامت جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة يوم الأحد 27 شتنبر 2009، و للسنة الثالثة على التوالي بتوزيع مجموعة من الكتب و اللوازم المدرسية على كافة تلاميذ المستوى الإعدادي و الثانوي القاطنين بالحي العمالي و كذلك على بعض التلاميذ المعوزين و الفقراء من الأحياء المجاورة. و قد استفاد هذه السنة من هذه الحملة أزيد من 45 عائلة، في حين تقدر الكلفة الإجمالية للكتب الموزعة بحوالي 7000 درهم. و قد قام بتوزيع هذه الكتب رئيس الجمعية برفقة باقي الأعضاء و ذلك مباشرة بطرق أبواب منازل الأسر المعنية و تسليمها الكتب و اللوازم المخصصة لها. و قد كانت علامات الفرحة و الرضا بادية على محيا التلاميذ المستفيدين و أولياء أمورهم الذين شكروا القائمين على الجمعية و نوهوا بالجهود الجبارة التي يبذلونها من أجل النهوض و الإرتقاء بالحي و خدمة ساكنيه. و في حوار أجريناه مع رئيس الجمعية، أشار في إلى أن توزيع الكتب لم يشمل المستوى الأساسي لكون الدولة تكفلت بهذا و أكد لنا أن العام المقبل ستنظم الجمعية بإذن الله حفلا ضخما بمناسبة الدخول المدرسي ستقدم في العديد من المساعدات لتلاميذ مختلف أحياء المدينة. وذكر بأهداف الجمعية التي تجعل من تشجيع التمدرس ومحو الأمية أهم انشغالاتها. و نوه بكل من ساهم في هذا المشروع الخيري وذكر بفضل التكافل والتراحم في الإسلام والتشجيع على طلب العلم باعتباره فريضة دينية. و ألح على باقي جمعيات المجتمع المدني بذل المزيد من الجهود للحد من الهدر المدرسي وإدخال البسمة على التلاميذ المعوزين في مناسبات اجتماعية أخرى. و أكد على أن جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة تحرص على تفعيل البرامج الخيرية إضافة إلى تشجيع العلم و المتعلمين وأوضح أن الجمعية حريصة على كسب ثقة المحسنين في المنطقة وتفعيل دورهم في البرامج الخيرية والتي من أهمها تشجيع التمدرس و تسهيل الطريق لطلب العلم .