جرى يوم الأربعاء بالرباط حفل تسليم السلط بين السيد عبد الوافي لفتيت، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للداخلية، وسلفه السيد محمد حصاد. وجرى بنفس المناسبة حفل تسليم السلط بين السيد نور الدين بوطيب الذي عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية، وسلفه السيد الشرقي الضريس. وفي كلمة بهذه المناسبة هنأ السيد حصاد السيدين لفتيت وبوطيب على الثقة التي وضعها فيهما جلالة الملك، مشيدا بكفاءتهما العالية، ومؤكدا ثقته في نجاحهما في مهماهما الجديدة بوزارة الداخلية. وأشاد السيد حصاد بالعمل المنجز من طرف السيد الشرقي الضريس كوزير منتدب في الداخلية، مذكرا بمساره المهني داخل وزارة الداخلية. وأضاف السيد حصاد أن "بلادنا بلغت درجة عالية من النضج في ممارسة الديمقراطية التي يسهر عليها صاحب الجلالة والتي تشكل وزارة الداخلية أداة تنفيذها"، مشيرا في هذا السياق بالسير الجيد لمختلف الاستحقاقات الانتخابية كما يشهد بذلك مختلف المراقبين الوطنيين والدوليين. وبعد أن أشار إلى أن عمل وزارة الداخلية يتطلب تنسيق مختلف الأطراف الفاعلة، دعا إلى تقديم الدعم والمساندة للمسؤولين الجديدين حتى يتمكنا من النجاح في مهامهما. ومن جهته عبر السيد لفتيت عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع جميع موظفي ومسؤولي وزارة الداخلية من أجل تحقيق النجاح في المهمة التي أوكلها له جلالة الملك. حضر هذا الحفل الجنرال دكور دارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للأمن الوطني، المدير العام للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، والجنرال دوبريغاد مفتش القوات المساعدة للمنطقة الشمالية وكذا عدد من الولاة والعمال وأطر وزارة الداخلية.