كشف موقع "Le parisien" الفرنسي، صباح يومه الخميس 23 فبراير الجاري، أن القضاء الفرنسي وجه للنجم المغربي سعد لمجرّد تهمة جديدة بالاغتصاب والتعنيف الجسدي، وذلك على خلفية شكاية وضعتها فتاة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية. وحسب نفس المصدر، فإنّ الشابة التي تبلغ من العمر 28 عاما، وضعت شكايتها لدى السلطات الفرنسية يوم 14 فبراير الجاري، متهمة صاحب أغنية "لمعلّم" باغتصابها وتعنيفها جسديا داخل شقته بمدينة الدارالبيضاء في ربيع عام 2015؛ حيث أكدت أنها تقدمت بشكاية في حق لمجرّد شهر أكتوبر 2016 فور إلقاء القبض عليه بتهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية "لورا بريول"، إلا أنها سحبتها في نهاية دجنبر من نفس العام، بعد تعرضها لضغط شديد من طرف المقربين منها. ووفقا تصريحات "إستيل" (اسم مستعار)، فإنها التقت بسعد في إحدى الحفلات الراقية بمدينة الدارالبيضاء؛ حيث عرض عليها إيصالها لشقتها بعد الانسجام الذي حصل بينهما خلال السهرة، وهو ما وافقت عليه الفتاة، غير أن لمجرّد تحجج في الطريق بضرورة المرور إلى بيته أوّلا؛ حيث استهلك هناك الكحول والكوكايين وقام في بادئ الأمر بتقبيلها. هذا وأضافت الفتاة المغربية أنها انسجمت مع رومانسية النجم المغربي، قبل أن يتمادى في سلوكه حيث طلبت منه التوقف، وهو ما رفضه إذ مزق سروالها ووجه لكمة إلى وجهها، ثم اعتدى عليها قبل أن يسمح لها بالذهاب. من جهته، نفى سعد لمجرّد كل هذه التهامات، مؤكدا أنه لم يلتق ب "إستيل" قطّ، هذا فضلا عن رفض محاميه الفرنسي "إيريك ديبون موريتي" الرد على استفسارات الجريدة الفرنسية بهذا الخصوص.