علمت اريفينو ان محمد ابرشان برلماني اعزانن السابق و نائب رئيس مجلسها قد تزعم اليوم احتجاجات أدت الى اغلاق ورش ميناء الناظور غرب المتوسط بشكل مؤقت. و حسب مصادر من عين المكان فإن ابرشان اقدم على هذه الخطوة بدعوى اقدام الشركات المنفذة للمشروع على تشغيل يد عاملة من خارج الجماعة. و طالب ابرشان في كلمة له امام المحتجين بالتنسيق مع مجلسه الجماعي بخصوص تشغيل اليد العاملة في المشروع. من جهة اخرى قالت مصادر جمعوية بالمنطقة ان تحرك البرلماني السابق ذو طابع انتقامي بعد علمه بتشغيل الشركات لبعض الشباب من الدواوير المناوئة له و التي صوتت ضده خلال الانتخابات الماضية. و انه يستهدف احتكار اسماء العمال لاقصاء شباب الجماعة المعارضين له. كما أكدت نفس المصادر النفس العنصري لهذه المطالب و التي ترى اقصاء شباب من جماعات اخرى تابعة للناظور خاصة من بني سيدال. هذا فيما كان المدير العام لميناء الناظور غرب المتوسط قد سبق و وعد بتشغيل اليد العاملة من الجماعة بشرط تواجد الكفاءات اللازمة حسب التخصصات التي يطلبها العمل بالمشروع. هذا، و رغم ان ابرشان قد خسر مقعده البرلماني، فان المتابعين يؤكدون استمرار سياسة الحياد السلبي لعامل الناظور امام خرجات ابرشان و الخوف المبالغ فيه الذي يتعامل به مع نفوذه الذي تلقى ضربة قاصمة بعد الانتخابات خاصة و ان الامر يتعلق بمشروع ملكي.