شق نحو 220 مهاجرا أفريقيا طريقهم عبر سياج من الأسلاك الشائكة إلى جيب سبتة في شمال أفريقيا اليوم الاثنين واشتبكوا مع الشرطة الإسبانية التي حاولت منعهم من عبور الحدود مع المغرب. وقالت الحكومة إن 32 مهاجرا تلقوا العلاج في مستشفى من جروح طفيفة أصيبوا بها بعدما اقتحموا بوابتين قبل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش بقليل في حين احتاج ثلاثة أفراد من الشرطة الإسبانية للرعاية الطبيعة. وأظهرت صور لرويترز انهيار العديد من المهاجرين من التعب والإجهاد بعد العبور إلى المنطقة الإسبانية. وقالت الشرطة إنه لم يتحدد بعد وضعهم القانوني في إسبانيا وإنها تبحث عن بعض الذين فروا إلى التلال داخل المنطقة. وبعدما عبر الآلاف في 2014 و2015 عززت إسبانيا الأمن بتمويل حصلت على جانب منه من السلطات الأوروبية وأقرت قانونا يمكن شرطة حدودها من منع اللاجئين من التقدم بطلبات للجوء. ومنذ ذلك الحين أصبحت ليبيا نقطة مغادرة أكثر ارتيادا من جانب المهاجرين الأفارقة ومعظمهم من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين يحاولون العبور إلى أفريقيا في قوارب متهالكة كثيرا ما تتداعى أو تغرق. وسجل مقتل 3740 مهاجرا هذا العام في البحر المتوسط معظمهم على امتداد هذا الطريق.