قرر رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي، إقالة عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي للحركة بعد الفضيحة الجنسية المدوية التي عصفت بالتنظيم، بعد ضبطه متلبسا بممارسة الفساد مع العضو بالحركة نفسها فاطمة النجار بشاطئ المنصورية في ساعات اولى من صباح يوم السبت. وقد أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بلاغا ثانيا أمس الاثنين توصلت "تليكسبريس" بنسخة منه، أكدت فيه إقالة عمر بنحماد، نائب الرئيس عبد الرحيم الشيخي، وقبول استقالة فاطمة النجار، وبالأحرى طرد هذه القيادية التي تشغل منصب النائب الثالث للرئيس. وجاء في البيان، أنه "استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح في مادته الخامسة، وبعد التوصل بطلب استقالة الأخت فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي، وبناء على ما تخوله المادة 40 من النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي، فقد تقرر الآتي: قبول استقالة فاطمة النجار من عضوية المكتب التنفيذي وإقالة عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي".