لليوم الرابع على التوالي كان للمهرجان المتوسطي بالناظور لقاء يوميا مع محبي الطرب باقات من المغرب والمشرق ومن المغرب العربي استطاعت أن تجمع حولها الالاف من المعجبين حجوا إلى منصة الكورنيش لا بأمر من المقدم ولا الشيخ و إنما للترويح وفك العزلة هذه الالاف كانت درسا قويا لمن عارضوا المهرجان أو انتقدوه حقدا وضغينة إما لاهداف سياسية أو لافكار متطرفة يحق لكل واحد أن يدلو بدلوه و لكن لايحق له أن يقمع رغبات أمة هذه قمة الديمقراطية توجه بالسؤال لهذه الالاف من الحناجر والايدي الملوحة والمصطفة امام خشبة المهرجان : نعشق الفن ولا أحد لديه سلطة علينا بعد سلطة الخالق .. هناك من نعق وهناك من شتم وهناك من هدد وهناك من تامر وهناك من استعمل حتى الدسائس و أراد نسف المهرجان لكن المنتصر هي إرادة الجماهير التي ترد في كل مرة بمضاعفة عدد المشاهدين.. اليوم الرابع والاخير كان عنوانه ( الناظور في لقاء مع الجزائر ) في الموعد اعتلى الامازيغي حسن تسغناس فجال بين ماضيه وحاضره واستطاع ان يجد محبيه الذين صفقوا له .. الجزائري قادر الجابوني الذي عبر عن سعادته بتواجده بالناظور وانه مستعد للعودة متى طلب منه ذلك استنطق روائعه – ماما ميا – أرشيدة – ليفسح المجال لابن جلدته رضا الطلياني دغدغ مشاعر الجمهور الريفي من الانطلاقة بالسلام الامازيغي ( أزول إمازيغن ) فجال – يا بيني يا بيني – مافيوزي – يا البابور – مرضي لامور -عبر عن سعادته بالغناء فوق خشبة المهرجان المتوسطي و كان قد لقي انتقادا شديدا من بعض الجمهور الجزائري نتيجة اخذه لصورة تذكارية مع الملك محمد السادس فرد في المهرجان بانه سعيد وانه يتمنى أن ياخذ صورة اخرى ّان سمحت له الظزوف..التفاتة أخرى كانت هذه المرة تجاه البطل القاري موسى الدرديز الذي تم تكريمه من طرف ادارة المهرجان وصفق لها الجمهور عريضا واستحسنوا الفكرة خاصة ان اسم موسى تردد طيلة المهرجان .. أنطفات الشمعة الخامسة وخلفت وراءها موعدا ينتظره الجمهور مع السادسة نجح المهرجان بفضل تظافر جهود حنود خفاء اشتغلوا لاشهر على اعداد النسخة كان التحدي كبير وكانت العزيمة أكبر كانت المثبطات تغزو الطريق ولكن الارادات كانت أقوى فريق عمل استطاع ان يربح التحدي فتحية لهم : رئيس الجمعية المنظمة – محمد الهناتي – مدير المهرجان – رشيد الصبار – الاستاذ الحمداوي ..رئيس المجلس الاقليمي السيد الرحموني الذي كان يتحكم في ( التيليكوموند ) الذي يسير به من بعيد.. الشاب منعم الشايف السلطات الامنية التي ربحت الرهان وكانت في الموعد وابانت عن الاحترافية بامكانيات متواضعة ..السيد عامل الاقليم والسيد الباشا والنجم الاول جمهور الناظور المتعطش والفنان الذي يعرف كيف يرد..