حديث عن تخصص إحدى العصابات في سرقة سيارات المرسيديس تعرف مدينة زايو التابعة لإقليم الناظور ، من جديد ظاهرة مقلقة تتمثل في سرقة السيارات من نوع مرسيدس ، حيث يروج بحدة في أوساط ساكنة المدينة أن هناك عصابة إجرامية منظمة و متخصصة في سرقة السيارات ، تجوب شوارع المدينة ليلا ونهارا بحثا عن ضحايا جدد. حيث عرفت المدينة خلال هذا الأسبوع سرقة سيارتين من نوع مرسيدس 250 ، العملية الأولى تمت خلال الليل و تم سرقتها واختفاءها نهائيا عن الأنظار في اتجاه المجهول . والسرقة الثانية خطط لها بإحكام تام نهارا ، حيث كان الضحية موضوع متابعة ميدانية لخطواته من طرف لصوص خلال يوم الخميس 24 فبراير 2011 الذي تأكد لهم بالملموس بعد مراقبتهم العينية له أثناء خروجه من إحدى الوكالات البنكية بالمدينة و بحوزته قدر مهم من المال الذي وضعه بسيارته المرقمة بأرقام خارجية و التي كانت بداخلها حفيدته الصغيرة حيث لا يتجاوز عمرها ثمانية سنوات. وبعد خروجه من السيارة لقضاء بعض أغراضه الشخصية ، تسلل بهدوء تام أفراد هذه العصابة الإجرامية إلى السيارة مستغلين سذاجته بترك المفاتيح بداخل السيارة والهروب بهذه الأخيرة خارج المدينة في اتجاه الناظور و معهم الطفلة الصغيرة ، التي تركوها بمحيط المدينة و استكملوا الطريق بالسيارة لتظهر من جديد صباح يوم السبت 26 فبراير الجاري بدوار لخنافيس التابعة لنفوذ الدرك الملكي بجماعة أولاد ةستوت ضاحية زايو ، هذا بعد أن تم الاستيلاء على ستة ملايين سنتيم و وثائق السيارة و أشياء أخرى جد مهمة واختفائهم عن الأنظار. ليبقى عدد عناصر هذه العصابة وهويتهم ومخططاتهم الإجرامية ووجهتهم و أهدافهم مجهولة ، و كذا لغز محير و إشكالية مقلقة وهاجسا حقيقيا للمواطنين ، على عناصر الشرطة القضائية بالمدينة البحث في فك خيوطها ليطمأن المواطن على ممتلكاته الخاصة والعامة