انفجرت بجماعة وردانة فضيحة من العيار الثقيل ، حيث اجتمع المجلس في دورة استثنائية يومه الثلاثاء 26/07/2016 على الساعة 10 صباحا لتداول في جدول أعمال الدورة الذي يضم 6 نقط ، فبعد كلمة الترحيب من طرف رئيس الجماعة تمت مناقشة النقطة 1 الاولى المتعلقة بالنقل المدرسي ، أي المصادقة على اتفاقية شراكة مع جمعية السلام للتنمية و الاعمال الاجتماعية بالريف الممثلة في رئيسها شهيد أقشور و إقصاء جمعية بسم الله للتنمية و الأعمال الاجتماعية بالريف المتمثلة في رئيسها سعيد اشلاوشي ، السؤال المطروح من طرف المعارضة هو كيف تم اختيار جمعية و الجماعة لن تعلق أي إعلان و لا ملصق لإخبار الجمعيات المتواجدة بتراب الجماعة الراغبة في المشاركة في تسيير حافلات النقل المدرسي ، ولأول مرة في تاريخ الدورات العادية أو الاستثنائية في المغرب يتم إقصاء جمعية قدمت طلب في الوقت المناسب لان ليس هناك أجل محدد أو اخر اجل لتسلم الطلبات من طرف مكتب الضبط التابع لهذه الجماعة ، فقد كان الهدف بكل بساطة استبعاد كل الأشخاص الغير المرغوب فيهم وعلى رأسهم الاستاذ سعيد اشلاوشي رئيس جمعية بسم الله بالريف الذي معروف بمبادراته الإجتماعية و مجهوداته الجبارة لدعم كل المبادرات التنموية و الاجتماعية ، فعرضت هذه النقطة للتصويت و فجئ الجميع أن 8 أعضاء ضد هذه الاتفاقية و 7 اعضاء فقط مع الاتفاقية فغضب الرئيس و بدأ يطلب من القائد بإعادة الحساب مرتين و بدون شعور فأصبحت الأغلبية هي الاقلية و الأقلية هي الأغلبية بسبب ملف جمعبة بسم الله الذي هوى هذه المرة بالمجلس الحالي ليصبح من الآن فصاعدا لا يستطيع أن يخرج من باب منزله لأن مجلسها له رؤية ضيقة لا يتقن فن خدمة الصالح العام و لا المصلحة العامة وذلك بإقصاء طلب جمعية بسم الله للتنمية و العمال الاجتماعية بالريف ، هكذا هي فضيحة جماعة وردانة التابعة لاقليم الدريوش و التي تعتبر إحدى أفضل الجماعات ترابيا بالإقليم الواقعة في شرق بلدية ابن الطيب ، بعدما استرجع المجلس أنفاسه بتنوير من السلطة المحلية انسحب الرئيس بتصرف غريب هو خروجه جاء انسحاب الرئيس من باب قاعة الإجتماعات دون إخبار و لا إذن و لا إعلان رفقة نوابه الستة 6 البقية قاصدين مدينة بن الطيب ، كل واحد تسلق سيارته أو الإختفاء خلف مقر الجماعة ، و القائد يركض ورائهم و يطلب منهم الرجوع لإتمام الجلسة اعتبر أعضاء المعارضة انتصار على الاغلبية مما وصفوه ببداية العمل المشترك مع كل من يريد المساهمة في العمل الجاد ، فرجع السيد القائد ثم بدأ بتطبيق القانون التنظيمي في النازلة و انتظرمدة 25 دقيقة ليعود الرئيس أو أحد نوابه لكن دون جدوى وجد هواتفهم ترن و بدون جواب ، و رفع الجلسة عضو المعارضة السيد BABBAH بقرائة دعاء السلام و التسليم على جماعة وردانة