اريفينو خاص:كريم السالمي قالت مصادر مطلعة من بلدية الناظور لاريفينو ان جميع اشغال سوق السمك و الخضر الجديد قد انتهت و اخر مرحلة تهم ربطه بالشبكة الكهربائية قد تم الانتهاء منها قبل ايام. و رغم ذلك فان بلدية الناظور لم تباشر لحد الان اتصالاتها بتجار السوق الحالي لاخبارهم بضرورة الانتقال للسوق الجديد في اقرب وقت، خاصة و ان مشاريع اخرى لا تزال حبرا على ورق في انتظار هذه العملية. و يتعلق الامر حسب نفس المصادر بمشروع انجاز مدرجات و مدخل و مراب السيارات الكبير و الذي لا يمكن انجازها قبل مباشرة عمليات هدم سوق السمك و الدجاج الحالي. حيث ان بوابة الملعب الجديدة و "باركينغ" السيارات يفترض ان تنجز على المساحة التي يشغلها سوق السمك و الدجاج الحالي. كما تؤكد نفس المصادر ان وتيرة الاشغال بمدرجات الملعب البلدي بطيئة للغاية بسبب تهاون مقاول المشروع الذي يشغل 4 عمال فقط لكل الورش معتمدا ربما على علاقاته التي ستحميه من غرامات التأخير عبر استصدار شهادات وقف الاشغال. هذا علما ان الصفقة تحدد تاريخ نهايتها في سبتمبر المقبل، بغرض اعداد الملعب لاستقبال مباريات البطولة الوطنية. هاته الوتيرة البطيئة و معها عدم هدم سوق السمك و الدجاج الحالي يهدد بالطبع بتأجيل تنفيذ المشروع بكامله الى ما بعد بداية البطولة و بالتالي حرمان الفرق الرياضية من الملعب لموسم اخر. نفس المصادر تطالب سليمان حوليش رئيس المجلس البلدي بتحمل مسؤوليته و اطلاق عملية توطين تجار السمك و الدجاج و الخضر في السوق الجديد و بالتالي فسح المجال لمشروعي مدخل الملعب و مرآبه هذا اضافة الى التدقيق في العلاقة التي تربط المجلس بمقاول مشروع مدرجات الملعب مع ضرورة اعادة النظر في التسهيلات غير المفهومة التي تقدم له.