بصمت الجماعة الحضرية لمدينة الناظور على إنجاز قياسي وهي تخصص مبلغا بقيمة 131,5 مليون سنتيم كقيمة للدعم المالي السنوي الموجه للجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية بالمدينة، وهو ما يعتبر تسجيلا لأعلى قيمة دعم وجهت من قبل ذات المجلس صوب الدينامية الجمعوية التي عرفتها مدينة الناظور منذ إعلانها كتقسيم بلدي. وحسب الوثائق المتوفرة بهذا الخصوص، والتي هي عبارة عن لوائح اسمية للجمعيات ال80 المستفيدة ممهورة بتوقيع رئيس الجماعة الحضرية طارق يحيى وتأشيرة عامل الإقليم العاقل بنتهامي، فإنّ قيمة الدعم المالي السنوي الذي خصص للجمعيات الناظورية العانية بالشأنين الاجتماعي والثقافي بلغ 68,7 مليونا من السنتيمات.. في حين وزعت 62,8 ملايين سنتيم على الجمعيات الرياضية المقدمة لطلباتها بغية الاستفادة من الدعم الجماعي. الجمعيات الرياضية المستفيدة بلغ عددها 24، وحضي بالحصة الأكبر من الدعم المخصص لها كل من فريقا الفتح والهلال الرياضيين الناظوريين لكرة القدم بتخصيص 16 مليونا من السنتيمات لكل واحد منهما، متبوعين بنادي إثري الريف لكرة السلة الذي تقرّرت استفادته من 9 ملايين سنتيم ثم نادي كرة اليد للهلال الرياضي ب6 ملايين من السنتيمات.. فيما تقاسمت 20 جمعية إضافية مبلغ 15,8 مليون سنتيم المتبقية بقيم استفادة تراوحت ما بين 1,5 مليون سنتيم و5000 درهم. أمّا ال68,7 مليونا من السنتيمات المخصصة للجمعيات الاجتماعية والثقافية فقد استفادت منها 56 جمعية بالمدينة، أغلبها من جمعيات الأحياء المنتشرة من “بويزارزارن” إلى “ترقاع” ف “تاويمة”، بتميز في دعم جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية ب75 ألف درهم.. وهو ذات المبلغ الذي نالته جمعية الأعمال الاجتماعية لليد العاملة الجماعية، في الحين الذي وجهت 5 ملايين سنتيم لجمعية دعم مرضى القصور الكلوي و4 ملايين سنتيم لجمعية الإمام مالك وأنشطتها في تحفيظ القرآن وإشعاع الفقه الشرعي، و3,5 ملايين لجمعية شباب الخير للتضامن الاجتماعي وتميزها في العناية بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما عرف ذات الشق الاجتماعي والثقافي استفادة فرع الناظور من اتحاد كتاب المغرب بمليون سنتيم ونصف، وبذات القيمة دعمت جمعية “أسّام” للمسرح، في حين نالت فرقة “أبوليوس” المسرحية مليون سنتيم ونظيرتها “أجّاج” لم تخصص لها إلاّ 5 آلاف درهم.. أمام 20 ألف درهم لجمعية “أزول” للموسيقى والثقافة، وتخصيص مبلغ موحد حدد في 5000 درهم لجمعيات الأحياء وبعض الجمعيات “الورقية” التي لم تنشط منذ سنين.