نظم في الفضاء الرياضي التابع لمندوبية الشبيبة والرياضة حملة تحسيسية لدعم ملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2015 / 2017، وقد ابتدأت الحملة يوم الاثنين 17 – 1 – 2011، وستستمر إلى غاية 27 منه تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة الشبيبة والرياضة بالناظور التي وفرت كامل الظروف لإنجاح الحدث التحسيسي والدعائي من إعداد لافتات معبرة عن قدرة المغرب على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية، ونشر لافتة عريضة وطويلة من القماش أعدت خصيصا لجمع بصمات آيادي الزوار من المدعمين لملف المغرب من مختلف شرائح المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين عن قطاعات مختلفة مع شروحات للعموم لتفصيل إمكانية المغرب واستعداده لاحتضان الكأس القارية كان يقوم بها الزميل الإعلامي محمد العلالي مدير جريدة صوت الشمال ورئيس تحرير الموقع الإلكتروني ناظور سيتي..وقد بلغت عدد البصمات في اليوم الأول من الحملة أزيد من 300 بصمة وتوقيع..وفي سياق هذه التحركات أفاد رئيس مصلحة الرياضة بمندوبية الشبيبة والرياضة بالناظور السيد المجاهد عبد الله على أنه شكل لجنة تواصلية اتصلت بمجموعة من الإعداديات والثانويات بالمنطقة لشرح مضامين الملف المغربي لأجل استضافة كأس إفريقيا. وقد لقيت هذه البادرة إقبالا واسعا في صفوف التلاميذ والتلميذات وقد وصلت توقيعاتهم إلى حوالي 500 توقيع في مدة يومين من الحملة..وفي سياق آخر تعتزم بعض الأطراف المختصة في المجال الرياضي تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها جمع التوقيعات للمطالبة ببناء مركب رياضي بمدينة الناظور..ورأت هذه الأطراف بأنه من المجحف جدا أن لا يكون لمدينة الناظور ملعبا رياضيا لممارسة لعبة كرة القدم ..للمعاناة التي تحيط بفرق المدينة من كل صوب وحدب من جراء غياب المرفق المذكور..إذ أن ممثلي المدينة في كرة القدم في بطولتي المجموعة الوطنية والقسم الأول للهواة من الهلال والفتح وفرق أخرى في الأقسام الجهوية تعتبر الملعب البلدي مصدر نتائجها السلبية، ويشكل خطرا كبيرا على مجموع اللاعبين..وطالبت هذه الأطراف في تصريحاتها للنخبة من المسؤولين عن الشأن الرياضي بالجامعة ووزارة الشبيبة والرياضة وضع أحداث الملعب بمدينة الناظور في مخيلتهم للتساوي بين مدن المملكة.