أفادت مصادر خاصة أن الزيارة الملكية للناظور ستكون في الأشهر المقبلة بعد إنقطاع دام لسنوات، حيث من المتوقع أن يكون أكبر ورش سيعطي الملك إنطلاقته بالمنطقة هو ميناء الناظور غرب المتوسط بسواحل بويافر. وأضافت ذات المصادر الراغبة في عدم كشف هويتها أن المسؤولين يسابقون الزمن لإنهاء الأواش التي لم تنتهي كالشطر الثاني من مطار العروي، ومنتجع أطاليون، حيث يشرف عامل الإقليم مصطفى العطار رفقة محمد مهيدية والي الجهة على جميع المشاريع. وزادت المصادر ذاتها أنه من غير المستبعد أن يدخل منتجع آخر بمواصفات عالمية حيز التطبيق بمنطقة "رأس الشوكات الثلاث" التي تضم مناطق مرجانية وأحياء بحرية موجودة في عدة مناطق فقط في العالم، وذلك حسب ما أفاد به خبير عالمي قام بدراسة منطقة "رأس الشوكات الثلاث" "تريس فوركاس". بالإضافة إلى هذا فإن وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تسابق الزمن بدورها لإنهاء كورنيش الناظور قبل وصول عاهل البلاد إلى الناظور. هذا فيما ستكون الزيارة الملكية فرصة لتدشين المسجد الكبير بحي المطار و تدشين المركب الرياضي الكبير بالعروي و المستشفى الاقليمي الثاني بسلوان على مساحة 20 هكتار. هذه المشاريع و غيرها، تأتي في اطار مشروع المخطط الاستراتيجي للناظور 2016/2020 الذي سيكلف أكثر من 700 مليار سنتيم.