كشف فرانسيسكو روبليس، مدير معهد التدبير الطبي بمليلية، خلال ندوة صحافية يوم أمس الثلاثاء، أن 60 في المائة من النساء اللواتي وضعن حملهن في مختلف مراكز التوليد بمليلية السنة الماضية (2015)، خاصة في مستشفى «الكوماركال»، لا يقطن بمدينة مليلية، بل يفدن إليها من المناطق المجاورة و خاصة الناظور، بارتفاع قدره بست نقاط مقارنة بسنة 2014، فيما تشمل نسبة ال40 في المائة الأخرى المغربيات والإسبانيات اللواتي يقطن بمليلية. وأبرزت مصادر طبية للوكالة الإسبانية «أوربا بريس» أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل المغربيات يفضلن وضع حملهن بمليلية، أهمها ضعف أو شبه غياب الخدمات العمومية الصحية في الداخل المغربي في مجال التوليد، في حين عزت مصادر أخرى ذلك إلى فقدان بعض المغاربة الثقة في نوعية الخدمات الصحية العمومية المقدمة لهم في الشمال المغربي، ناهيك عن الامتيازات التي يحصل عليها الطفل المولود في مليلية المحتلة من طرف إسبانيا.