نظم موقع ناظور ستي مساء يوم الجمعة 8يناير 2016 ، بقاعة الندوات بفندق ميركيور "ريف " بالناظور لقاء الطاولة المستديرة بعنوان : "الناظور الي أين ...؟"بمشاركة كل من رئيس المجلس الجماعي للناظور السيد :سليمان حوليش ورئيس المجلس الاقليمي السيد : سعيد الرحموني. وبحضورمجموعة من الفعاليات الجمعوية واعلاميين ومهتمين بالشأن العام المحلي . أختير لهذا اللقاء الأول من نوعه ثلاثة محاور للمناقشة : 1. المجال الأخضر 2. المجال الرياضي 3. الاستثمار في البداية تدخل السيد: الرحموني وشخص وضعية الاقليم وعبر عن استعداد المجلس للتعاون مع باقي المجالس من بينها المجلس الجماعي للناظور ثم أسهب في الحديث عن القانون التنظيمي الجديدللمجالس الاقليمية واختصاصاتها داخل المجال الحضري والقروي وأعطى اشارات مقتضبة عن البرنامج المنتظر للسنوات القادمة ملحا على أن المجلس منفتح على كل الفعاليات والمبادرات بالاقليم سواء كانت اقتراحات أوانتقادات . أما السيد :حوليش رئيس المجلس الجماعي للناظور استهل مداخلته بالمجال الذي يخوله له القانون في نطاق اختصاصاته خاصة في المجال الحضري واشتكى من توسع المجلس بانضمام أحياء جديدة له الشئ الذي يزيد من أعبائه في مجال التسيير خاصة وبلغة الأرقام ان ميزانية المجلس حددت في (13مليار سنتيم )وقدم الحصيص الذي يأخذه كل من مجال حيث يأخذ مجال النظافة (2مليار 685مليون سنتيم )كما أن راتب الموظفين يصل الى (5مليارات سنتيم ) والانارة (1مليار و600مليون سنتيم )الماء (300مليون سنتيم )التأمينات (500مليون سنتيم ). وتأسف لضعف الموارد المالية مما جعله يصب جم غضبه على الحكومة وبالتحديد وزارة الداخلية التي تتعامل بنوع من (الحكرة ) مع الناظور فيما يتعلق بالدعم المادي وأعطى مثالا بمدن قريبة كبركان التي تستفيد ب (5 ملايير سنتيم) من الضريبة على القيمة المضافة بتعداد سكني لايتجاوز 80ألف نسمة بينما الناظور مما يزيد عن 150ألف نسمة بحيث لايستفيد الا ب (3 ملايير سنتيم). وانتقد المحسوبية التي تنهجها وزارة الداخلية في توزيع الميزانية وناشد المجتمع المدني والبرلمانيين من أجل الوقوف مع المجلس وطرح في هذا الصدد استفهاما عريضا حول كيفية الخلاص من هذه الحالة الشاذة من التهميش مأكدا أن الناظور ينظر اليه على أنه يتوفر على الملايير وأنه غني بتجارة المخدرات والتهريب ويتناسوا الطبقات الفقيرة والمهمشة وطالب بمعاملة الناظور كالرباط وفاس والبيضاء وأن لايكون ضمن أجندة الحكومة الا في الزيارات الملكية وفي سياق حديثه أكد على ضرورة اعادة النظر في تعامل المسؤولين مع الاقليم . وبعد ذلك فتح المجال للمناقشة حيث تم طرح العشرات من الأسئلة كانت في مجملها عبارة تصفية حسابات أكثر مما هي استفهامات .. الفيديو المسجل للمزيد من التفاصيل بعد قليل: