رد على تصريح رئيس جماعة إعزانن أبركان محمد و توضيح حقائق خطيرة كريم زنزن تعيش جل ساكنة مختلف الدواوير بجماعة إعزانن التابعة لقيادة بني شيكر بعمالة إقليمالناظور مجموعة من الخروقات و المشاكل على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي و السوسيوثقافي و السياسي في ظل هيمنة و تربع رئيسها الكلاسيكي محمد أبركان على رأس مجلسها الجماعي بمعية أحد أبنائه و إحدى بناته و بعض أشباهه و ذلك مباشرة بعد إعلانه فائزا في الإنتخابات الجماعية المجراة يوم 04 شتنبر 2015 ، إذ بدأت معانات الساكنة مع قطع رئيس الجماعة لقطع الإنارة العمومية على الأزقة ببعض الدواوير بل تم قطعها على جزء معين في بعض الدواوير دون قطعها على الجزء الآخر ، و لم يتوقف عند هذا الحد فقط ، بل اقدم على حرمانه لمجموعة من التلاميذ من النقل المدرسي ، هذا الأخير الذي وفر سياراته بعض المحسنين من أوروبا علما أنه غير مجاني بل يدفع كل واحد منهم مبلغ 250 درهما للشهر الواحد مع عدم احترام الطاقة الاستيعابية للسيارة الواحدة لنقل التلاميذ إذ يفوق عدد التلاميذ في السيارة الواحدة 40 تلميذا فحرمانه لهؤلاء التلاميذ من النقل المدرسي دليل قاطع على نيته المبيتة من الإنتقام من آبائهم الذين لم يصوتوا لصالحه في الاستحقاقات المذكورة، إلا أن هذا الحرمان طال أزيد من أسبوعين و صل السبل الزبى مما جعل الساكنة تنفجر و تنتفض و لجأت الى الاحتجاج امام عمالة الناظور يوم الأحد الماضي لكن دون جدوى، و بعدها يخرج الرئيس الظالم المعتدي على براءة المتعلمين الأبرياء إعلاميا في أحد المواقع الاعلامية المحلية لينفي بالقطع أنه لم يحرم و لو تلميذا واحدا من النقل المدرسي و لم يقطع الانارة العمومية و لو دوار واحد مما يدل بوضوح على تلاعبه بمصالح العباد و لم يقف الرئيس الذي لا يحمل من الرئاسة إلا الإسم عند هذا الحد بل قذف أحد الاشخاص المعروفين بعفتهم و احترامهم لدى عامة الناس في عرضهم و ذلك باتهامه باغتصاب مجموعة من النساء اللواتي اشتكين إليه كما يزعم الرئيس أبرشان على حد قوله، إلا أن هذا الشخص و كما هو معروف لدى عامة الناس فهو لا يستهدف إلا الأبرياء و المغلوب على حالهم من الساكنة و يحاول تغليط الرأي العام بأكاذيبه و حيله التي أضحت مكشوفة و كالمعتاد ينوي أبرشان جمع بلطجيته و خوض تجمع طوغائي أمام مقر الجماعة كرد عما أسماه بالاكاذيب و الحملة الممنهجة ضده يوم غد الأحد بعد تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية و المسيرات السلمية ضد تهوره أمام مقر هيئات حقوقية دولية في بعض الدول الأوربية لوضع الرأي العام الدولي في الصورة حول التجاوزات الخطيرة التي أقدم عليها أبرشان و إجهازه على حقوق الطفل و المتمثلة في حرمانه من التمدرس و تحديه لجميع السلطات الوطنية