: زكرياءقوبع و الجيلالي الخالدي روبورتاج فيديو مفصل بعد قليل وسط حشد كبير موشح بالبياض أستهل حوليش الكلمة بالترحم على الراحل مصطفى أزواغ الرئيس السابق للمجلس البلدي والدعاء بالشفاء للدكتور الفلاح المتواجد بالخارج قصد العلاج والدعاء لكافة موتى المسلمين..ليعود بعد ذلك لتقديم آيات من الذكر الحكيم لاحد الشبان ثم تناوب على المنصة مجموعة من المتدخلين في كلمات مقتضبة لا تتعدى الدقيقتين وكلهم من أعضاء لائحة الجرار ما عدا المسمى الهرواشي ...أولهم مالك أزواغ والسيد الهرواشي طارق الذي صب جم غضبه على كل من العنصر و أفتاتي وطلب منهما احترام ساكنة الناظور و عدم الكذب على الساكنة مؤكدا أن الاصالة إذا فازت ستبني مركزا لعلاج السرطان قائلا أما خصومنا فسيأتونكم بالعاهرات وشاكيرا .. وأننا سنفاجئكم وسنسحقكم ..وكذا عادل أحكيم أحد المرشحين مع لائحة حوليش وهو من المعاقين ألقى كلمته على الكرسي المتحرك رغم أن جل مداخلته لم تكن واضحة إلا أنه صرح بانه تقدم عن قناعة و دون أية ضغوطات مع الاصالة والمعاصرة و أكد أن المعاق من حقه المشاركة في الانتخابات ودخول المجالس المحلية . ومرشح اخر هو محمد بن عبو ثم داوود درغال ومحمد الفركوكي والحسين أحلي الذي لام منافسيه الذين استقدموا الوزراء من الرباط قائلا أن المدينة قادرة على التسيير بأبنائها لا بالوزراء وأنه من العار أن نأتي بمن يتكلم نيابة عنا... فجاء دور سليمان حوليش الذي طالب بإصرار من الحضور أن يقترب من المنصة مرددا ( الله يرحم الوالدين.. أكثر من سبعة مرات ..)مؤكدا أن الذين يسبونه لايستطيعون الانتصار عليه وأنه جاء للساكنة بمستشفى لعلاج السرطان وأن حوليش واقف لهم في حلقهم لا يرتدي ربطة العنق ولا البذلة الرسمية صارخا بكل قوه بانه لايعرف معظم الوجوه التي تقدمت للانتخابات البلدية وأن مشروعه لا ينبي على الراقصات ويحط من كرامة المرأة وأنه لا يستقدم شاكيرا للناظور التي أخذت 400مليون في أغنية واحدة لتسافر إلى لبنان وأنه سيشغل الشباب ويعمل على بناء ملاعب في كل الاحياءوتقريب الادارة من المواطن وسيجد الكرسي للراحة والمكيفات في انتظاره وسيقف بجانب المرضى في المستشفيات وتخصيص ميزانية خاصة للمرضى المعوزين ويشجع الشباب على الزواج لكي لا تكثر الرذيلة بالمدينة نحن لانريد راقصات و لا فساد و سأخصص يومين في الاسبوع للمواطنين من أجل الاستماع لهمومهم وسينشئ موقعا إلكترونيا لشكاوى المواطنين ...ثم استرسل قائلا : سأصرح بمفاجأة عظمى وهي أن حوليش هو وكيل لائحة الجهة وأنه سيكسر عليهم الطاولات في وجدة فهو سيأتي بمشاريع للناظور وسيعمل على توفير مستشفى الامراض العقلية وأنه سيعزل النساء عن الرجال حين ولوجهن الجماعات وأنه سيدافع على الفقراء وكررها ست مرات ثم قدم أسماء بعض ممن معه في اللائحة ردا على منتقديه الذين يتحدونه بالتصريح بلائحته وقدم منهم رفيق بجطيط– أحمد الفلاح – سمير أملاح – داوود درغال– مالك أزواغ– الحسن أحلي – المهندس بن سعدية – شعيب بنحدو– رشيد الماحي – سهيل هوبان – ميمون بجع – محمد بن عبو – محمد مفيد –ميموبوخو– ياسر التويتي–ادرسس أحكيم –مجاطي محمد – عادل أحكيم – ميموني حسن – فيصل إكوناف– ومن النساء وكيلة الجهة خديجة المنصوري ووكيلة لائحة المجلس البلدي فاطمة العلالي وحياة هندي ونجاة العسري . وأنهى المهرجان كمنشط للحفل مطالبا الحضور بترديد الشعار التالي : ( نشن سرعز أنغ )نحن بعزنا نحن بشرفنا ... مريم فارس بارا....إمحساذن بارا......أريزن مرحبا.......إشكاما بارا......نحن أحرا و سنبقى أحرار .... وبدا في حالة هستيرية يؤطر مناصريه قائلا سليان حوليش لمرات عدة فانتقل من خطيب إلى مشجع وطالب من أنصاره امتطاء السيارات ومرافقته إلى جعدار لمناصرة مرشح الاصالة والمعاصرة هناك... ما يمكن قوله من خلال هذه التغطية أن حوليش كان ذكيا إلى أبعد حد فأن تجمع هذا الحشد بهذا الكم وفي هذا الوقت ليس بالهين دون حضور أي وزير أو مسؤول من الطراز الرفيع وأنه لعب مع الاحياء الهامشية والشعبية ولعب على نغمة الفقر والفقراء وكذا أبناء الشعب واستعمل أسلوب الشارع السوقي الذي يصل بسهولة إلى هذه الشريحة والتي تتفاعل معه بسهولة فقد كان شيخ زاوية أكثر مما هورجل سياسة واستطاع والحق يقال أن ينتصر على باقي التجمعات المنعقدة إلى حد الان لذا فمن خلال دهائه سيخلق المفاجأة وهذا لأكيد جدا فحتى المتدخلين من أنصار لائحته لم يستطيعوا ببساطتهم الفكرية أحيانا و سذاجتهم السياسية لم يستطيعوا حتى إقناع أنفسهم بالأحرى الحاضرين مما جعل حوليش ينتبه لهذا الخطأ فمنح لكل واحد منهم دقيقتين و أحيانا لايصلونها ...لذا فلا تنتظروا المفاجأة فحوليش قادم ومن أوسع الابواب ...والجرار سيأتي على الاخضر واليابس ..