حجزت عناصر من الدرك الملكي تابعة لدار الكبداني، الاثنين الأخير، كمية من مخدر الشيرا على شاطئ جماعة ثزاغين، بعد أن لفظها البحر فيما يبدو. وقالت مصادر محلية ، إن كمية المخدر التي عثر عليها تجاوزت 28 كيلوغرام من الشيرا، وكانت مغلفة بشكل جيد، لمنع تسرب المياه إلى المادة المخدرة وإفسادها. ويفترض أن تكون الكمية هاته كانت معدة للتهريب الدولي للمخدرات،غير أن ظروفا ما حالت دون عبورها الى حيث كانت الجهة التي تقف وراءها ايصالها،لتستقر بساحل ثزغين بعد أن جرتها امواج البحر الى هناك. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اكتشاف أمر هذه الكمية جاء على إثر جولة روتينية يقوم بها أحد أعوان السلطة قبل أن يعثر على كيس معبأ بداخله صفائح من المخدرات.وفور اكتشاف هذه الكمية من المخدرات، حلت بالمكان عناصر الدرك الملكي التي عملت على تمشيط المنطقة، التي تم العثور فيها على صفائح الحشيش، وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا لمعرفة مصدر هذه المخدرات ووجهتها. وأفاد مصدر موثوق بأن دورية الدرك تمكنت من إيقاف سيارة من نوع بيجو 406 على مستوى الطريق الساحيلي بعد تفتيش السيارة عثر في داخلها على السيوف و عبوات غاز مسيل للدموع "كريموجين" مضيفا أن "السائق ورفيقه استطاع الفرار الى وجهة غير معروفة مستغلا وعورة المسالك". وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية تدخل في إطار المجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بدار الكبداني لمكافحة التهريب ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها.