نجحت الشرطة الوطنية الإسبانية أخيراً، في وضع حد لنشاط شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة، كانت تنشط بين هولندا وإسبانيا ويقودها مغاربة. وأسفرت عملية تفكيك الشبكة على إعتقال تسعة أشخاص جلهم يحملون الجنسية المغربية وينتمون لعائلة واحدة، وتمت عمليات توقيف عناصر الشبكة في مناطق متفرقة على التراب الإسباني، كبامبلونا ، غوادالاخارا ، الجزيرة الخضراء و العاصمة مدريد. وصادرت عناصر الشرطة الإسبانية خلال هذه العملية، أربعة كيلوغرامات من مخدر الهيروين وكيلوغرامين من الكوكايين، بالإضافة إلى 45 ألف أورو نقداً، وبذلات مختلفة تعود للشرطة الهولندية، علاوة على ثلاثة سيارات وأجهزة إلكترونية. وحسب بلاغ الشرطة الإسبانية، فإن الأخيرة إستهلت تحرياتها حول الشبكة منذ شهر نوفمبر الماضي، بعد توقيف شخصين من أصل مغربي بالعاصمة مدريد، يُديرون شبكة لتوزيع المخدرات في منطقة نافار، وكشفت التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين أنهم ينتمون لشبكة تعمل بين هولندا وإسبانيا يُديرها مغاربة من عائلة واحدة، حيث كانت تعمل الشبكة على نقل المخدرات من هولندا عبر سيارات معدة لهذا الغرض وتوزيعها على وكلاء لها لترويجها في إسبانيا. تعليق