أفاد مواطنون من سكان الجزيرة بقرية أركمان أن إدارة مارتشيكا ميد تحاول جاهدة ومنذ فترة وجيزة، بإقناع الجهات المختصة وبعض أعيان القبيلة للوقوف بجانبها ،لتعزيز طلبها بالسماح بهدم المنازل الموجودة بالجزيرة وبخاصة المحاذية لبحيرة مارتشيكا والموجودة على ضفافها،على اعتبار أن موقعها يؤثر على جمالية المنظر العام للمنطقة باعتبارها منطقة سياحية مُرَاهَنٌ عليها في استقطاب السياح لتحريك ناعورة الرواج الإقتصادي وهذا يتطلب بناء فضاأت أخرى بديلة بذات المنطقة ومن جانبه أعرب سكان الجزيرة عن استيائهم من نبأ الهدم متخوفين أن تكون هذه الخطوة بمثابة تهجير لهم مأكدين عزمهم على التشبث بأراضيهم التى عمَّروها ردحا من الزمن ، هذا وقد سمعت أريفينو لتصريحات بعض المواطنين من سكان الجزيرة بقرية أركمان حيث قال محمد غازي وهو بحار له قارب بحري ” ان عيشنا ليس كباقي الناس حيث ان الرعب اصبح قرينا لنا واطفالنا وبناتنا فيما قال القادر قطوسي وهو صاحب منزل ” ان السكان يعيشون حياة مأساوية لان بيوتهم معرضة للهدم وليس من المعلوم متى يتم تنفيذ حكم الهدم. ويرى المراقبون ان هدم منازل سكان الجزيرة بقرية أركمان يأتي في اطار سياسة مارتشيكا ميد في ما سموه باستعمار المنطقة وتغيير التركيبة والديمغرافية فيها، تمهيدا لجلب السياح .