ما زالت حوادث السير في ازدياد مستمر وعابري الطريق يتعرضون (للقتل) بأبشع الصور، داخل المجال الحضري وخارجه، إذ شهدت طريق الثانوية المؤدية إلى رأس الماء بجماعة أولاد ستوت بزايو حادثة سير مؤلمة راحت ضحيتها تلميذة شيماء قضاض لا يتعدى عمرها 11 سنة ، بعدما كانت متجهة إلى المدرسة زوال يوم الأربعاء 18 فبراير الجاري، بفرعية أولاد البورمي التابعة لمجموعة مدارس الصفصاف بدوار مارشال ، هذا بعد أن صدمتها سيارة في منعرج مغلق. كما شهدت الطريق الرابطة بين أزغنغان والناظور قرب جماعة بني بويفرور وقوع حادثة سير مروعةراح ضحيتها المدعو محيو نجيب وعمره 47 سنة ، ليلة يوم الاثنين 9 فبراير الجاري، حوالي الساعة الواحدة ليلا، بعد أن صدمته سيارة من نوع مرسيديس 250 ، كانت متجهة إلى الناظور، ولاذ سائقها بالفرار بسيارته تاركا وراءه الضحية منغمرا فيدمائه. في حين عرف مسرح الحادث حضور مكثف لرجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية التي عملت على نقل الضحية إلى المستشفى الحسني بالناظور، وتم فتح تحقيق في النازلة... كما شهد الطريق الساحلي العديد من حوادث سير المؤلمة، خلفت ضحايا في الأرواح وخسائر مادية وبشرية وإصابات متفاوتة الخطورة. وترجع الأسباب الرئيسية المؤدية لهذه الحوادث إلى السرعة المفرطة و التهور و الحالة الميكانيكية للسيارات إضافة إلى عدم تشديد العقوبات الزجرية والغرامات التصالحية على مستعملي الطريق الصورة من الأرشيف .