وقعت زوال يومه الأربعاء حادثة مؤلمة بشارع الأمير سيدي محمد، ذهبت ضحيتها تلميذة تتابع دراستها في صفوف ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي، أثناء خروجها بمعية باقي زميلاتها من المؤسسة الدراسية في اتجاه شارع فندق بابل.. حيث باغتها شاب كان يقوم باستعراض صبياني بدراجته النارية، فدهس تلميذتين بقوة، في حادث عاينه العشرات من المارة، ليتم نقلهما الى مستشفى الحسني على وجه السرعة لتلقي العلاجات. وقد خلف هذا الحادث حالات إغماء في صفوف بعض التلميذات اللواتي عاينَّه عن قرب، وهو ما آل اليه استنكار كل العابرين الذي عاينوه.. فيما لوحظ اختفاء غريب للدراجة النارية التي لم يتم ضبطها بسبب تأخر رجال الوقاية المدنية . في حين تشهد معظم أزقة و شوارع الناظور بين الفينة و الأخرى، حوادث سير مؤسفة يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء لا ذنب لهم غير عبورهم لشارع ما بنية حسنة تجاه أرباب العربات و الدراجات النارية.. ولعل ذكر هاته الأخيرة على سبيل المثال ليس وليد للصدفة، انما لهاته الدراجات دور كبير في عدد من الحوادث التي لا يستهان بها.. مولاي رشيد زناي الناضور 24