/خاص: كاميرا الجيلالي الخالدي تجولت كاميرا اريفينو صباح الاربعاء 29 اكتوبر في عدد من مناطق الناظور و عاينت آثارا متفاوتة للدعوة للاضراب، فبينما كانت الاستجابة مرتفعة في بعض القطاعات فإنها كانت ضعيفة في قطاعات اخرى، علما ان الاضراب لم يمنع الحياة من السير بشكل شبه عادي في شوارع الناظور. الاستجابة لدعوة الاضراب كانت متوسطة في القطاع التجاري بالمدينة كما كانت متوسطة في قطاع النقل حيث اشتغل النقل العمومي بالحافلات بشكل عادي فيما كانت الاستجابة متوسطة في قطاع سيارات الاجرة بصنفيها. اما بخصوص الادارات العمومية، فقد استجاب بعضها بينما فتحت ادارات كثيرة ابوابها كما تبين الصور المنشورة بالحي الاداري بالناظور. و في قطاع التعليم، اشتغل التعليم الخصوصي بكامل طاقته فيما تفاوتت الاستجابة للاضراب في مؤسسات التعليم العمومي فقد كانت الاستجابة مرتفعة بالمدينة غير أن مدارس و مؤسسات بمختلف جماعات الاقليم اشتغلت بشكل عادي حسب مصادر نيابة التعليم. هذا و لم تشهد المدينة اية مناوشات تذكر ، مما لم يمنع مصالح الامن من تعبئة نفسها...من جهة اخرى اجتمع نشطاء نقابيون بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالناظور لتدارس و مناقشة حيثيات الاضراب و سير عملياته بالناظور. و بالتالي و في اطار تقييم اولي فإن القطاعات الحيوية بالناظور لم تصب بالشلل التام و مقارنة بما حدث اثناء اضرابات قطاعية سابقة فإن اضراب الاربعاء لم ينجح بالشكل الذي كان منتظرا منه بالناظور. تعليق