في إطار الاجتماعات “الروتينية “ بنيابة التعليم بالناظور لتدراس المشاكل التي تعرقل عملية الدخول المدرسي ومحاولة إيجاد الحلول لها ، انعقد أول أمس الثلاثاء 14 شتنبر 2010 إجتماع مع ممثلي النقابات التعليمية لتدراس نقطة متعلقة بإعادة انتشار أساتذة التعليم الإعدادي تغيب عنه النائب الإقليمي ، لكن حدث مالم يكن في الحسبان حيث فض الاجتماع في بدايته لكون نقاش – حصل بين نقابين الأول عن الفدرالية الديمقراطية للشغل والثاني ينتمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل - هذا وقد تطور النقاش إلى حد التشابك بالأيدي والنطق بالكلامي النابي ، ولولا تدخل بعض الحاضرين لتطورت الأمور إلى مالا يحمد عقباه . وكما هو معروف فمؤسسات الإقليم تعاني كثيرا من مشكل الخصاص حيث نجد مثلا خصاص مهول لأساتذة الرياضيات في اعداديات خاصة بالناظور، في الوقت نفسه نجد فائضا في مؤسسات أخرى ، الشيئ الذي استلزم هذه السنة الاجتماع في بداية السنة لوضع حد لهذه ” السيبة ” . لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن في بعض الاحيان ، حيث نلمس أن بعض النقابات توثر مصلحة منخرطيها على حساب مصلحة التلميذ من خلال عملها على الضغط على النائب و …… في الاجتماعات ليظل ذلك الأستاذ في المكان الفلاني أو فائضا . ضاربيين عرض الحائط الرسالة الحقيقية للنقابات . هذا ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المتعلم كذلك من خلال انعقاد تلك الإجتماعات في الأوقات الفارغة للسادة رجال التعليم . يتبع