كشفت صحيفة “المنتخب ” المتخصصة أن الفريق الوطني المغربي سيتعزز بثلاثة عناصر جديدة بعد يوسف العربي مهاجم كاين الفرنسي. ويتعلق الأمر بكل من المهدي كارسيلا المحترف بنادي ستاندار دولييج تم إسماعيل العيساتي المحترف بنادي فيتيس أرنيم الهولندي معارا من نادي أجاكس ونور الدين أمرابط المحترف بنادي أيندوفن الهولندي. وقد وجه هؤلاء الثلاثة رسالة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا حيث عبروا فيها بأنهم اختاروا اللعب للفريق الوطني المغربي، وعلى ضوئها تحضر الجامعة لهم جوازات سفر مغربية، إذ يراهن الناخب الوطني على إقحامهم في المباريات القادمة للفريق الوطني. وكان المهدي كارسيلا (19 عاما) اختار هو الآخر الانضمام إلى المنتخب المغربي، مع أنه يحمل أيضا الجنسية البلجيكية. وكان مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكنز قد أدرج اسم مهدي كارسيلا في لائحة لاعبي المنتخب الذين سيواجهون ألمانيا ثم تركيا ضمن تصفيات كأس أوروبا للأمم، غير أن الصحافة البلجيكية تؤكد أن اللاعب اختار سلفا فريق “القلب”، أي المغرب. وحملت صحيفة “سود بريس” البلجيكية مسؤولية خسارة كارسيلا للاتحاد البلجيكي الذي لم يوجه الدعوة مبكرا للاعب المتميز الذي خطفه غيريتس من المنتخب الذي لعب له سنوات طويلا. من جهة أخرى تأكد خروج الظهير الأيسر هشام المهدوفي من لائحة الفريق الوطني لخوض المباراة القادمة ضد تانزانيا، بسبب المستوى الضعيف للاعب المنتقل مؤخرا لفريق الرجاء البيضاوي. وبما أن البطولة الوطنية محدودة العناصر التي تنشط نفس الجهة وحتى كروشي الجديدي غير جاهز ليلعب دورا كبيرا ولا إيجابيا بالمواصفات الدقيقة التي يطلبها المدرب والجمهور، فإن الرحلة القادمة لفيربيك صوب هولندا على وجه الخصوص ستتركز على يوسف العكشاوي الذي تمت المناداة عليه في كثير من المرات دون أن يحظى بنفس الفرص التي حظي بها غيره والذين تعاقبوا من نفس المركز دون إقناع