في خرق سافر لأبسط الحقوق التي يضمنها القانون للجمعيات ، أقدمت مختلف أجهزة السلطات بمدينة أزغنغان ومخبرين من الناظور ، يوم الجمعة 23 رمضان 1431 الموافق 03 شتنبر 210 على الساعة العاشرة والنصف ليلا ، على إيقاف الأمسية الفنية المنظمة من طرف اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان ، وكان النشاط قد حصل على ترخيص مسبق من قبل السلطات ، إلا أن هذه الأخيرة قررت تعليق الأمسية بسبب مشاركة مجموعة النسيم من أزغنغان وأيضا مشاركة الفنان الساخر مراد ميموني كونهما ينتميات لجماعة العدل والإحسان المحظورة ، وقد استنكر الجمهور الحاضر هذا الإيقاف ، كما أن مراد ميموني احتج بشدة على منعه من أداء عرضه الساخر على المنصة وحمل المسؤولية لاتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان الذين استدعوه للمشاركة في الأمسية ولكنه تفاجأ عندما أمره مقدم الأمسية بالنزول من على المنصة والانسحاب الشيء الذي اعتبره إهانة في حقه وقمعا لحريته واعتبر هذا الإجراء عملا لا مسؤولا من طرف اتحاد النسيج الجمعوي فيما يخص برمجة الأمسية والتي لم تحرك ساكنا نتيجة هذا المنع .