في حديث للأستاذ عبدا لرحمن العيساتي مدير / وصاحب فكرة إنشاء قناة تلفزية أمازيغية ناطقة بالريفية في المهجر ... أشار أنه حان الوقت للبث التلفزي بدل الإنترنت. وكان هذا عبر برنامج أذاعته نفس القناة بمناسبة مرور سنتين على انطلاقتها. البرنامج كان من تقديم : م بوتخريط الذي استضاف كل من الأستاذ : عبدا لرحمن العيساتي باحث وأستاذ اللسانيات بجامعة تيلبورخ ومدير القناة و الأستاذ : البكاي العيساوي صحفي بإذاعة البث الإسلامي الهولندية هي إذن ثمرة مجموعة من التحركات واللقاءات التي جمعت مدير القناة مع مختلف قنوات الأقاليم بهولندا منها قنوات: أوتر يخت,أمستردام,روتردام و دنهاخ /لاهاي بحيث تم مؤخرا الاتفاق عل ساعة من البث عبر القناة الإقليمية روتردام .. وسينطلق البث حسب السيد العيساتي مع بداية شهر مارس القادم.. حيث سينطلق بثها بمجموعة من البرامج المتنوعة تتوزع على محاور أساسية اجتماعية, ثقافية, وصحية... وستكون القناة جامعة لكل الأمازيغ والمهتمين بالشأن الأمازيغي. وعن بداية التفكير في إنشاء هذه القناة قال الأستاذ عبد الرحمن العيساتي أن هذا المشروع كان عبارة عن حلم قديم للكثير من الأمازيغيين وأصبحت الآن الحاجة له أكبر من أي وقت مضى في ظل الأخطار المحيطة بالأمازيغة ,, وأن فكرة القناة انطلقت لتلبي الإحتياج المتنامي لدى الجمهور الأمازيغي للخدمات المقدمة عبر وسائل الإعلام... ولخلو الساحة الإعلامية في نفس الوقت من أي قناة أمازيغية فضائية كانت أم أرضية تقدم محتوى أمازيغي متكامل..ثم أيظا أن كل المشاريع المتعلقة بقناة أمازيغية مغربية تاهت في دروب النسيان الرسمي والمؤسساتي. وللإشارة, فقد مر الآن على هذا المولود الذي أطلق عليه أصحابه إسم : أمازيغ تف عامين من البث عبر الإنترنت.. وتناول خلال هذه الفترة مجموعة من المواضيع والقضايا بين الاجتماعية, والسياسية, والدينية و...لقاءات في الأستوديو,وتغطيات لبعض الأحداث الساخنة.... كما أنها تولي اهتماما كبيرا للتربية والتعليم والرعاية الصحية، و أيضا لمواضيع أخرى مثل المواطنة . وتسعى القناة من خلال بثها عبرالشاشة / الساتل على تأكيد منطق التفاعل وتحول العلاقة التي تربط بين القناة وجمهورها الى علاقة تبادلية... كما ستعتمد القناة في تحقيق رسالتها على تقديم خطاب المعاش اليومي في المجتمع الأمازيغي..وتبني بذلك جسرا متصلا ومتينا بين القناة والجمهور, في إطار حرصها الدائم على تقديم الإعلام الهادف لما يتماشى مع تقاليد الأمازيغيين وعاداتهم. ويوجه التلفزيون الأمازيغي برامجه للأمازيغ القاطنين في هولندا في المقام الأول، غير أنه يتجاوز الحدود أيضا ليصل الجاليات الأمازيغية في باقي أوروبا وشمال أفريقيا كما تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمشاهد الأمازيغي في المساحات التي تهمه . كما تناول ضيوف البرنامج مجالات أخرى حول مختلف مناحي الحياة الثقافية , وأن هناك تطلعا بأن تضطلع القناة بدور تنويري من خلال عرض ومناقشة أعمال أمازيغية( سبق وأن صرح مخرجوها استعدادهم لتقديمها للقناة وللجمهور الأمازيغي ) على ضوء المعايير الثقافية الاجتماعية في محاولة لإدخال الفن السابع إلى القناة , كما يرى مدير القناة أن هناك حاجة إلى هذا النوع من الثقافة ومعربا عن أمله ألا تكون القناة مجرد سلعة خيرية لتمضية أوقات الفراغ أو تكرار الدهشة بالماضي,,وإنما ستعمل وتعود جمهورها بالمستوى الراقي وبالمصداقية ويدعو الكل من اجل المساهمة والدعم لهذه القناة المفتوحة أبوابها ,, دائما. وأن شعار القناة هو عدم تجاهل أي نقد إيجابي وأخذ كل نقد ومقترحات بكل جدية وبعين الاعتبار . **** ويمكنكم مشاهدة البرنامج كاملا عبر القناة : http://www.amazightv.net/uitzending/index/pagina_id/912.html