الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف التنسيقية العامة بيان سياسي إثر مجموعة من الأحداث بالريف وليبيا ووضع الطوارق والحرب في غزة نتتبع بقلق عميق، مجموعة من التطورات والأحداث التي يعرفها الريف، على المستويين السياسي والإجتماعي، وإثر تدارسنا لمختلف هذه القضايا الريفية وأحداث يفرن الليبية، وكذا تطور الأحداث في الشرق الأوسط ، إرتأينا في التنسيقية العامة للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف، توجيه هذا البيان إلى الرأي العام الريفي: تضامن الحركة مع ضحايا إنهيار حجرة المدرسة بجماعة أدرار ن يكسان بالناضور، والتي تعود لبناية من عهد الإستعمار الإسباني، وقد توقفنا عند مجموعة من البنايات التي تعود لهذا العهد والتي تنتشر بالريف، وإثر هذا الحدث نوجه تعازينا لأولياء الضحايا الأبرياء، الذين أفقدهم الحق في التنمية حقهم في الحياة ،وفي هذا الصدد ندعو إلى إقالة المسؤولين المباشرين في هذه الجريمة ومحاكمتهم،( الرئيس الجماعي، مدير المدرسة المعنية، النائب الإقليمي لوزارة التعليم، رئيس الأكاديمية الجهوية للتربية، وزير التربية الوطنية، وزير التجهيز، عامل إقليم الناضور). إعتبارنا في الحركة نضالات جمعية المعطلين في الريف من القضايا المصيرية للحركة ، وندعو الحكومة المركزية، والسلطات المحلية إلى الإستجابة لمطلبهم العادل في الشغل ، كما نوجه نداءنا إلى الشعب الريفي لدعم حركة المعطلين عن الشغل. ندين بشدة همجية أزلام النظام الليبي الفاسد في حق مناضلي الحركة الأمازيغية بمدينة يفرن الليبية ، و نعلن تضامننا اللامشروط مع الشعب الأمازيغي الليبي عما يتعرض له من إضطهاد دائم على يد النظام العسكري الحاكم. نعبر عن وقوفنا المبدئي إلى جانب شعب الطوارق في نضاله من أجل حقوقه، منها الحق في تقرير مصيره، وندين تعنت الحكومات العسكرية في الصحراء الكبرى في حربها الشاملة ضد شعب الطوارق الصامد، وندعو الاممالمتحدة إلى التدخل لحماية سكان الصحراء من الابادة التي يتعرضون لها. نتتبع تطور الأحداث في غزة، ولا يسعنا في الحركة إلا أن نعبر عن إدانتنا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأسفنا الشديد لما عرفه القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار من إستخفاف من الحكومة الإسرائيلية، لذا لا يسعنا إلا أن نقف إلى جانب كل الضمائر الحية لإستنكار هذه الحرب، ونعبر عن قلقنا على السلام الإستراتجي بمنطقة المتوسط بإستمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، بالحرب التي تشنها إسرائيل. نهنيء كل الشعوب بشمال إفريقيا بحلول السنة الامازيغية الجديدة، ونطالب بالاعتراف الرسمي ب 13 يناير كيوم عيد وطني. عن المنسق العام، كريم مصلوح التنسيقية العامة الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف في 15 يناير2009-