خلص التشريح الطبي الذي أجري على جثة خليفة قائد المقاطعة الثانية بالحسيمة الذي وافته المنية يوم الجمعة 6 غشت الجاري ، إلى أن الوفاة كانت ناتجة عن ارتفاع في ضغط الدم لدى الضحية مما تسبب له في سكتة قلبية مفاجئة دخل بعدها في غيبوبة بالمستشفى الإقليمي بمدينة الحسيمة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. هذا وذكرت مصادرمقربة من عائلة الضحية أن الأخير كان يعاني من مرض السكري، وهو الأمر الذي لم يأخذ بعين الإعتبار حسب ذات المصادر التي طالبت بضرورة تمتيع المعتقلين بشروط المحاكمة العادلة في انتظار أن تمتد الحملة إلى الرؤوس الكبيرة التي كانت تحمي وتبارك هذه التجاوزات التي كشفت عنها التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة. تبقى الإشارة إلى أن التحقيات لازالت متواصلة مع الموقوفين من قبل أفراد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في انتظار وضع اللمسات الأخيرة على هطه التحقيقات. أصداء الريف/ محجوب بنسعلي