صدر اليوم بفرنسا كتاب مولاي هشام المنتظر منذ مدة "الامير المنبوذ"، الكتاب الذي يحمل في الحقيقة تفاصيل مثيرة للغاية تمكنت أريفينو من الحصول على نسخة إلكترونية منه و بتصفحها تبين ان الامير و في سياق حكيه عن دهاليز القصر الملكي في عهد الحسن الثاني عرج على احداث سنة 1984 بالناظور و االحسيمة و طنجة و مراكش. حيث اكد في فقرة من الكتاب ننشرها أسفله ان أحداث 84 تزامنت مع ذكرى مرور 40 يوما على وفاة والده الامير مولاي عبد الله، و ان رئيس الإمارات السابق الشيخ زايد بن نهيان جاء لتخليد ذكرى والده على هامش مشاركته في مؤتمر القمة الاسلامية، هنا يقول الامير في كتابه، أنه زاره في القصر الذي ينزل فيه بإيفران ليشكره على هذه الإلتفاتة. الشيخ زايد، حسب رواية الامير استغل المناسبة ليسأله عن طبيعة هاته الأحداث التي ضربت الناظور و مناطق اخرى ليرد عليه مولاي هشام بأن المحتجين يطالبون بالخبز، و ان اهم اسباب الاحداث هو إنخفاض سعر صرف الدرهم المغربي بسبب اقتراب موعد سداد دين على المغرب بقيمة 200 مليون دولار. مولاي هشام يقول ان الشيخ زايد طلب منه ان يقول للحسن الثاني أن بلاده تقف بجانبه و هو ما أسرع الامير بنقله للملك الراحل الذي بعث الجنرال لعنيكري لرئيس الإمارات و يعود و معه شيك منه بقيمة 200 مليون دولار تدفع الدين المغربي و تعيد الدرهم المغربي و بالتالي الأسعار لوضعها السابق. فقرة احداث 84 كما وردت في كتاب مولاي هشام تعليق