علمت ”التجديد” من مصادر متطابقة بأن إدارة إحدى مصحات الناظور المتواجدة بشارع محمد الزرقطوني المحاذي للكورنيش، تقدمت إلى عامل الناظور بشكاية من أجل التخفيف عن المرضى الذين يعانون من أصوات الموسيقى المتواصلة إلى غاية الساعات الأولى من اليوم الموالي للسهرات الليلية، خصوصا وأن المصحة محاذية للكورنيش الذي أقيمت عليه منصة المهرحان الغنائي. وأكدت المصادر أن العامل أعطى أوامره بإنهاء الفقرات الموسيقية في حدود الثانية عشرة ليلا بدل الثانية صباحا، إضافة إلى التخفيف من مستوى صوت المكبرات الصوتية التي كانت تصم الآذان من بعيد. كما أفاد شهود عيان ل”التجديد”، بأن مريضا من نزلاء المصحة صب الماء على المتفرجين الذين كانوا يتابعون فقرات المهرجان من على بوابة المصحة المرتفعة، التي تمكنهم من المشاهدة الجيدة لمنصة الغناء. غير أن مصادر أخرى أكدت بأن صاحب المصحة هو من صب الماء على المدرجات بمدخل المصحة من أجل إبعاد المتفرجين من المكان، خصوصا وأنهم أغلقوا باب المصحة بإحكام، وبشكل يجعل دخول وخروج المرضى والزوار مستحيلا، بالإضافة إلى مظاهر غير أخلاقية كانت تمارس بجوانب البوابة بين بعض المراهقين. الأمر الذي تطلب تدخل قوات الشرطة المنتشرة بالكورنيش، لاحتواء الأمر بعد تزايد غضب المتفرجين الذين تم رشهم بالماء.