صاحب مقهى "منهايم " ببلدية بن الطيب إقليم الدريوش لم يكن يعلم أن حلمه سوف يذهب مع رياح الأحلام حيث قام الأخير بتشييد مقهى وصفت بالمتميزة حسب رأي شخصيات سياسية وإعلامية وفنية وثقافية حضرت مراسيم الافتتاح وكان هذا الأخير القادم من ديار الغربة يهدف للاستثمار بالمدينة و بدل مجهودات كبيرة من اجل إضافة شيء جديد لموطنه الأصلي غير أن جهات خفية تعمل جاهدة للتصدي لمشروعه عن طريق وضعه في المحظور . وقد طلب من صاحب المحل إغلاق الجهة الخلفية للمقهى بناءا على حكم صادر عن المحكمة الابتدائية بالناضور وهو ما اعتبره صاحب المقهى حكما غريبا انطلاقا من كون الأخير يتوفر على كل الشروط القانونية والإدارية التي تخول له تدشين مشروعه بدون أي مزايدات أو حسابات ضيقة يقول المشتكي وحسب ما نتوفر عليه من معلومات فالمقهى المذكور يعمل وفق شروط السلامة اللازمة بما في ذالك الصحية ومنافذ الإغاثة الخاصة برجال الوقاية المدنية الأمر الذي يحيل على التساؤل الشرعي عن الجهات التي تقف وراء الحد من نشاط المقهى. ومن جانب آخر وجب الذكر أن قبيل هذه التصرفات يشكل عرقلة واضحة للاستثمار داخل أرض الوطن عكس بعض الدول الاروبية التي تشتغل على جلب الاستثمار واخضع كل القوانين لمصلحة المستثمر أولا وأخيرا . بعد قليل الفديوا يقدم توضيحات صاحب مشروع " مقهى منهايم " يقدم توضيحات للرأي العام حول اغلاق واجهة مشروعه بأمر من المحكمة تعليق