السيد رئيس تحرير موقع أريفينو المحترم، يسعدني أن أبعث إليكم بهذا البيان ردا على مقال نشر بجريدتكم تحت عنوان: فضيحة بالمستشفى الحسني بالناظور: القبض على موظف وهو يحاول سرقة أدوية تصفية الدم. لأكد لكم بان هذا الخبر عار من الصحة وبأن الأدوية المخصصة لمصلحة تصفية الكلي يتم تسلمها واستعمالها طبقا لمقتضيات إدارية صارمة وتبعا لإحصائيات تأخذ بعين الاعتبار عدد المرضى المستفيدين والآلات المستعملة للتصفية وعدد الحصص التي يجب تغطيتها، الأمر الذي يجعل عملية مراقبتها جد سهلة ومتيسرة حتى لغير المختص في الميدان، وإذا علمنا بأن القدرة الاستيعابية لهذه المصلحة تتحدد في 80 مستفيد وأن الأدوية المستعملة من نوع ( Kit Jetable ) فإنه لن يصعب على أحد ضبط استهلاك الأدوية المخصصة لهذا القطاع. وللعلم فإن عدد المرضى يتعدى القدرة الاستيعابية للمصلحة حيث يقوم المحسنون بالإقليم بمساعدة المرضى المعوزين على حسابهم الخاص لدى مؤسسات خاصة في انتظار أن تتوفر أماكن شاغرة بالقسم التابع للمستشفى، فكيف يمكن مقابلة هذا العمل الإنساني بالسرقة والاختلاس. أما بخصوص الواقعة التي تم تكييفها إلى سرقة للأدوية فتتلخص فيما يلي: تتوصل المصلحة بقارورات بلاستيكية معبئة بالمياه الخاصة التي تستعمل في التصفية من حجم 10 لترات، حيث يجب التخلص منها عندما تستهلك وتصبح فارغة، عملية التخلص من هذه القارورات البلاستيكية قد يكلف إدارة المستشفى مصاريف إضافية قد تثقل كاهلها، فتقوم المصلحة بالتخلص منها بمعرفتها . وقد قامت المندوبية الإقليمية للصحة بالتحري فيما نشر في المقال المذكور فتبين لها أن ما نشر غير صحيح وان المعنيين بالأمر معروفين بنزاهتهم وإخلاصهم في العمل ، وهذه شهادة نوردها إحقاقا للحق ونفيا لكل ما يمكن أن يمس نزاهتهم وكرامتهم . وبه وجب إفادتكم ودمتم في خدمة الحقيقة والدفاع عن الحق. المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة العمومية بالناظور محمد بولعيون