احتج عشرات من ممتهني التهريب المعيشي و معهم تجار بمدينة مليلية بسبب ما يسمونه اصرار السلطات الاسبانية على منعهم من الخروج عبر بوابة معبر بني انصار، هذا المنع يقول المحتجون يؤدي الى ضرر كبير للنشاط التجاري بمليلية كما يوقف أرزاق المهربين الصغار. من جهته قال عبد المالك البركاني مندوب الحكومة المركزية بمليلية أن القرار ليس جديدا و يتم تطبيقه منذ شهور مؤكدا أن أعداد ممتهني التهريب المعيشي المغاربة او كما يسمونهم "الحمالة" أصبحت لا تطاق مما يتسبب في تعطيل معبر باب مليلية. و اكد البركاني ان عدد العابرين يوميا من الناظور لمليلية قبل سنوات كان لا يتجاوز 5 آلاف سيارة و ما بين 25 و 30 الف راجل و لكن ه\ه الاعداد تضاعفت هذه الايام مما أصبح معه من المستحيل تقبله خاتما بأن عددا من العابرين للناظور لا يكتفون بشراء السلع من مليلية بل و يجلبون لها سلعا من الناظور. هذا و تؤكد وسائل الاعلام المحلية الصادرة بمليلية أن تضاعف أعداد العابرين أدى لاطالة أمد الانتظار في معبر بني انصار ليصل أكثر من 4 ساعات كما ادى لانتشار عمليات الاجرام و السرقة بالمدينة.