شَكّلَ موضوع "كيفية تحقيق الحكامة المحلية من خلال تقوية قدرات الفعاليات الجمعوية" محور الدورة التكوينية الأولى التي نظمتها "جمعية شباب أزغنغان للإبداع والتنمية المستدامة"، لفائدة أزيد من 20 فاعل جمعوي، وذلك طيلة يومي السبت والأحد 4-5 يناير الجاري، بالمركب السوسيوتربوي بأزغنغان. وتندرج هذه الدورة التكوينية في سياق مشروع "دعم الحكامة المحلية من خلال تطوير قدرات الفاعلين المحليين في التنمية بإقليم الناظور" الذي تنجزه الجمعية بشراكة مع كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية. ويهدف المشروع إلى تقوية قدرات مختلف الفاعلين المحليين وتعزيز مفهوم الحكامة الجيدة لديهم وأجرأة مستوياتها، من أجل تمكينهم من المشاركة بشكل فعال في مسلسل التنمية ووضع أسس الديمقراطية المحلية، وكذا تشجيع تفاهمٍ أفضل لجوانب الحكامة الديمقراطية خاصةً من قبل الشباب، للمساهمة في بناء المشروع المجتمعي الحداثي وتحقيق التنمية المستدامة والتربية على الديمقراطية. وقد تم الاشتغال خلال هذه الدورة التي أطرها الأستاذ "الدحماني الخليل"، في إطار ورشاتٍ قاربت مواضيع همت تقنيات إعداد مشاريع تنموية قابلةٍ للتحقق على أرض الواقع ومعايير الحكامة الجيدة… ويتمثل المشروع السالف الذكر في تنظيم ورشات ودورات تكوينية أخرى مستقبلاً حول مواضيع: "دعم الحكامة المحلية وإعداد المشاريع"، "قراءة في المخطط الجماعي للتنمية"، "المرافعة"، "التشبيك" و"إدماج مقاربة النوع في المشاريع التنموية".