المنطقة هي " أرّاس ن واش "، دوار "إفري ن دّونشت" بها فرعيات ومنها ثيبوذا مرتبطة بمجموعة مدارس عبد الرحمان الداخل ، إسم لا علاقة له بالمنطقة ولا بساكنتها بل تبقى علاقته بأيديولوجية التعريب الإجرامية التي إنتهجها حزب البعث القومي العروبي المتخفي في قناع حزب الإحتقلال كما وصفه الخطابي رحمه الله، إنتقلت إليها اليوم 2013/10/08 ، لجنة تابعة لعمالة الإقليم كانت مرفوقة برئيس المجلس القروي لجماعة آيث شيشار، تقني جماعي وموظف مسؤول عن قسم الماء والكهرباء، وذلك من أجل معاينة الكارثة التي باتت تعيشها المجموعة وفرعياتها بل المنطقة عامة منذ زمن الإستعمار الذي استقدمه السلطان يوسف بتوقيع المعاهدة اللعينة، كما صرح بذلك أستاذ بذات المؤسسة " أنظر الفيديو ". الخراء " أعزكم الله أو المسيح كل بما يؤمن" ، يملئ طاجين " بيتلما " من كلا الجهتين، لا ماء ولا كهرباء ، أقسام مفكك وطوب مهترئة ، ساحة عبارة عن جبل " دهار أبران" أين انهزم " بوثنقيتش " أحجار وأوساخ ، أبواب صدئة ومهترئة، أسطح عبارة عن فخاخ إن تركت على حالها ستصور لا قدر الله يوما تلاميذ قتلى تحتها كما حدث في إعزانن ن آيث بويافار ، ووقتها ستكون الضريبة أغلى وأكبر . لجنة متابعة الشأن التعليمي بالجماعة، والتي كانت قد أحدثت مع بداية موسم "ألفقايس ألمحاين" بالنسبة للتلاميذ والأساتذة معا ، تخلت عن دورها واكتفت بالنقاش من فوق الكراسي المريحة بقاعة المجلس، بينما فلدات أكباد الساكنة وجنود الخفاء الذين يشعلون أسرجة النور في أدمغة الناشئة، يجلسون على القزديرات الراشية في أقسام " ثيسندشت " ، ليس فقط تخلت عن دورها المنوط بها " أنظر الوثيقتين " ، بل فيهم من تعمد عدم تبليغنا بخبر انتقال لجنة العمالة إلى عين المكان ، فكان علينا التوجه نحو وجهة مجهولة لنا كمجتمع مدني " جمعيتي هذون وفوس ك فوس" ، لنصل إلى فرعية ثيبوذا " الصور " التي لم تكلف الدولة نفسها عناء توطئة أرضيتها أو المساحة التي اقيمت فوقها ، ثم عدنا لعدم علمنا بمكان المركزية ، لنخبر في طريقنا من قبل الساكنة التي اتهمت جميع المسؤولين عن التعليم وغيره، بكون اللجنة قد واصلت طريقها إلى الشمال مقر المركزية . المنطقة الرائعة جدا " أرّاس ن واش " يجب الإهتمام بها وبساكنتها ، خاصة على مستوى التعليم الرسمي ونظام محو الأمية ، شريطة أن يأخذ المشروع في الإعتبار كل من لغة وثقافة الساكنة بعيدا عن المشروع القومجي اللعين الذي أفسد التعليم والمجتمع والأخلاق وكل ما يرتبط بالإنسان ، وذلك من خلال تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس والتدريس بها في المواد الأخرى لإيصال الفكرة واضحة لساكنة وناشئة لا علاقة لها بالعربية ولا الفرنسية، ونؤكد هنا أن لا مشروع تعليم سينجح ما دمنا نبتغي النجاح من وراء إصلاح المنظومة، من دون أخذ ما سبق في الإعتبار فور الشروع في الإصلاح .