صور و فيديو: محمد سالكة إختتمت جمعية بوعرك للبيئة و التنمية في احتفالية كبرى مساء الاثنين 30 شتنبر مسارا امتد على مدار ستة أشهر من العمل في مشروع تطوير تربية النحل بمنطقة بوعرك. الحفل الذي شهده عدد من المسؤولين و المنتخبين و ممثلي المجتمع المدني و ساكنة بوعرك جاء ليتوج فعاليات مشروع استهدف الدعم المباشر لعشر عائلات فقيرة بالمنطقة و لكن ايضا لتطوير مجال تربية النحل و انتاج العسل بالمنطقة. محمادي تحتوح رئيس الجمعية افتتح الحفل بعرض واف حول المشروع الذي تكلف أكثر من 26 مليون سنتيم و تضمن شراء 100 خلية نحل و عددا كبيرا من التجهيزات الموازية، إضافة لتكوين لمدة 16 حصة للمستفيدين في مهارات تربية النحل و تسيير التعاونيات الفلاحية، مشيدا بالظروف التي مر منها المشروع و الدعم الذي لقيه من مختلف الأطراف. محمد اوسار ممثل مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير و هي الوكالة المسؤولة عن تنفيذ الشق الجمعوي من برنامج جبر الضرر الجمعوي نوه من جهته بالنجاح الواضح لمشاريع تربية النحل بإقليمي الناظور و الدريوش بدليل تمكن كل منها من إنتاج كميات مهمة من العسل الطبيعي تزيد قيمتها عن ربع الميزانية المخصصة أصلا لهذه المشاريع. كما اكد حرص المؤسسة و الجمعيات على خلق دينامية في المنطقة ترسخ لثقافة تربية النحل بين الفلاحين بغرض دعم مجهودات الدولة و تحسين دخل الأسر الفقيرة بها. الحفل عرف أخيرا توزيع شواهد تقديرية على عدد من الفعاليات التي دعمت الجمعية في مسارها أو دعمت مشروع تطوير تربية النحل بالمنطقة. هذا و يذكر ان المشروع يأتي في سياق الشق الجمعوي من برنامج جبر الضرر الجماعي الذي يهم 11 مدينة بالمغرب بينها الناظور و الدريوش و يأتي بشراكة مع الاتحاد الاوربي و المجلس الوطني لحقوق الانسان و وكالة تنمية الأقاليم الشرقية.