علم موقع أريفينو عن إكتمال الاستعدادات للعام الدراسي الجامعي الجديد بالنسبة لطلبة قرية أركمان الذين سيلتحقون بالكلية المتعددة "التخصصات" بمدينة سلوان برسم السنة الدراسية 2013، حيث أوضحت مصادر من جماعة أركمان في تصريح للموقع أن توفير خدمة نقل طلبة وطالبات المنطقة يأتي إنطلاقا من الدور الحيوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تقديم خدمات النقل الجماعي التي قد تساهم في الحد من الإنقطاع الدراسي، وتأكيدا لجاهزية المبادرة في استقبال العام الدراسي الجديد تم توفير حافلة نقل جامعي حديثة تم شراؤها مؤخرا لنقل طلبة وطالبات أركمان، تنفيذا لمشاريع المبادرة الوطنية لضمان سلامة وأداء عملية النقل للطلبة الذين نفذوا عدد من الأشكال الإحتجاجية منذ سنة 2006 للمطالبة بتوفير حافلة تقلهم في وضعية تليق بطلاب العلم والمعرفة ،وتحفظ لهم كرامتهم ، وتضمن لهم حضور المحاضرات في وقتها المناسب وفي ظروف ملائمة.. من جانب أخر علم أريفينو أن أحد المشرفين من جمعية تسيير النقل المدرسي بجماعة أركمان إقليمالناظور من وإلى المؤسسة التعليمية مقدم بوزيان قد تحرش بتلميذة من نفس المؤسسة حسب تصريح أحد الفاعلين الجمعويين الغيورين بأركمان كلها تتعلق بمرافقة التلميذات وشغل أماكن التلاميذ خاصة الكرسي الأمامي ،كما يتعلق الإشهاد الذي حصل أريفينو على نسخة منه بإتهام المسمى( و.ه)، الذي لوحظ بمعية تلميذة جالسة على فخذيه في وضعية مشبوهة ،كما ينضاف إلى هذا كله أن المشرفين على النقل المدرسي بمنطقة لهدارة يعتمدون في تعبئة الوقود على البنزين المهرب من الجزائر(أنظر الصورة) ،بل الأكثر من ذلك حسب ذات الفاعل الجمعوي الغيور فإن سيارة النقل المدرسي بأركمان تخصص لأغراض ذاتية كالتنقل إلى الوديان للعشق أو للسعيدية والتبضع.. بالإضافة إلى عدم احترام الجمعية المشرفة على تسيير النقل المدرسي لدفتر التحملات خاصة المتعلق بالواجب الشهري الذي حدد مبدئيا في 70 درهما لينتقل إلى 90 درهما ليتم نقله مرة أخرى إلى 120 درهما علما أن المحضر الذي تم الإطلاع عليه من لدن فاعلين جمعويين اتصلوا بأريفينو تتعلق بتسديد الجماعة لمصاريف الوقود ولو مؤقتا؟؟حسب روح الاتفاقية المبرمة بين الجمعيتين والجماعة المحلية بأركمان حيث التزمت الجمعتين بأداء الواجب الشهري للسائق فقط . يلاحظ أن الغاية من النقل المدرسي هو محاربة الهدر المتفشي بالجماعة بشكل كبير ، إلا أن الواقع والممارسة على الأرض مخالف لما نصت عليه سواء الاتفاقية بين المجلس الاقليمي والجماعة من جهة حيث التزمت الجماعة بالتكفل بجميع المصاريف المتعلقة بالنقل المدرسي. هذا ويخشى الأولياء أن يستمر هذا المشكل في الزمن وأن يكون سببا مباشرا في تعطيل أبنائهم عن الدراسة،وهو ما جعل متحدثون منهم ل "أريفينو" يهددون باحتمال اللجوء إلى الاحتجاج بحمل أبنائهم على مقاطعة الدراسة إلى غاية إيجاد الحل لهذا المشكل الذي بات من الأسباب المباشرة في الهدر المدرسي ، و قد دخلت جمعيات المجتمع المدني بغية وضع حد لهذه الخروقات الخطيرة الا أن الجماعة وحسب مصادر من المجتمع المدني انحازلت الى الجمعيتين وفسر ذلك إلى أن هناك مشاريع وأغراض ومصالح سياسية وانتخاباوية قبل الأوان في الأفق. وفي هذا السياق تعالت أصوات تطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل لاعادة الأمور الى نصابها وبذلك بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات …يتبع