تصوير زكرياء قوبع ومراد اليوسفي عرف اليوم الأول لفعاليات المهرجان المتوسطي انطلاقه بالشارع الكبير لحي المطار بحضور جمهور كبير من المتتبعين و بمشاركة فرقة إثري موريما و الشاب مامي . و قد تم تحويل المنصة الرسمية للمهرجان هذه السنة من حي الكورنيش إلى شارع 80 متر بتجزئة المطار لإيجاد متنفس جديد و فضاء بديل تجنبا للاختناق الذي يعرفه المقر القديم ، و كانت الفكرة مقبولة، و كذا اختيار الزمان الذي يوافق نهاية العطلة الرسمية و مباشرة بعد عيد الفطر و كذا انتهاء مهرجان طنجة و الحسيمة , إلا أن الناحية التنظيمية لليوم الأول أظهرت مجموعة من الثغرات على المستوى التنظيمي تجلت في صغر حجم المنصة و كذا العشوائية و الإنتقائية في توزيع بطاقات الضيوف المدعوين للمنصة الرسمية ودخول البعض دون أي دعوة ، و كذا عدم ملائمة المكان المخصص للمراسلين الصحفيين الذين خصص لهم مكان بمعزل من حيث إمكانية التصوير ، و كذا منعهم من الخروج حتى لقضاء الحاجة ، وهذا من أغرب غرائب التنظيم ، بل و منعوا حتى من التنقل إلى منصة الزوار … أضف إلى ذلك علو المنصة الذي لم يراع المعايير المتوفرة في المنصات في مثل هذه المناسبات و الذي يحجب الرؤية على المصورين … المهم نتمنى أن يتم تفادي مثل هذه السلبيات في الأيام القادمة ،خاصة و أن لجنة التنظيم لأول مرة تتحمل المسؤولية في تنظيم هذه اللقاءات في مثل شارع 80 متر ، ونتمنى أيضا أن تكتمل الفرجة بالاستماع إلى النقد البناء و تصحيح الأخطاء مستقبلا … رغم أن المشاهد الناظوري استحسن مثل هذه اللقاءات للترويح و الفرجة و ايجاد المتنفس الذي يروح على نفوس الساكنة التي تفتقر للابداع و الجديد على مستوى الثقافة و الرياضة و الفن و المسرح و….