قالت مصادر موثوقة لموقع أريفينو ان السلطات الأمنية بالناظور تحاول التكتم على تبادل إطلاق نار خطير جرى بين عناصر البحرية الملكية و مهربي مخدرات على المعبر بين بحيرة مارتشيكا و البحر المتوسط. و قالت المصادر أن الحادث الي جرى الخميس الماضي جاء بعد اعتراض البحرية الملكية لقارب كان بصدد المرور عبر الممر الرابط بين بحيرة مارتشيكا و البحر المتوسط و هو القارب الذي كان مملوءا بحزم المخدرات و التي كان بصدد توصيلها لقارب مطاطي حديث كان ينتظره بعرض سواحل الناظور. عنصر المفاجاة التي ظن عناصر البحرية أنها ستكون بجانبهم انقلبت لمعركة بعدما تبين لها أن الأفراد الذين كانوا موودين بالقارب عرض السواحل مسلحون و أطلقوا الرصاص على عناصر البحرية لتمكين ركاب القارب الآخر القادم من مارتشيكا من الهروب. و هذا ما حدث فعلا حيث تمكن المهربون الموجودون على متن قارب مارتشيكا من الافلات و المناورة اللجوء لشاطئ الجزيرة و من ثم الهروب بعد ترك القارب و ما عليه من مخدرات. هذا فيما تمكن قارب المسلحين الموجود بعرض البحر من الهروب ايضا. الحادث الذي لم تصدر بشأنه المؤسسات الأمنية أي بيان يؤكد ان عمليات تهريب المخدرات لا تزال تنطلق أولا من مارتشيكا إضافة الى للجرأة التي أصبح يتحلى بها المهربون و دفعتهم لاطلاق النار على عناصر البحرية و كأننا في كولومبيا؟؟؟ إن سلطات الناظور الأمنية مسؤولة عن التحقيق بشكل جدي في هذا الحادث الخطير و ابلاغ الرأي العام بنتائجه لأن مثل هذه الحوادث تؤشر على تدهور خطير و تحول عصابات الجريمة المنظمة الى استعمال العنف المطلق لضمان تنفيذ مخططاتها