غادر الرئيس الأسبق للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور، محمد جلماد، المركب السجني المحلي بسلا، المعروف ب "الزاكي"، بعدما أمضى ثلاث سنوات وراء القضبان بتهمة "الإرتشاء" في ملف بارون المخدرات "نجيب الزعيمي"بالناظور المدان بالإعدام. جلماد غادر السجن ب "معنويات مرتفعة رغما عن طول مدة المحكومية التي أمضاها بين سجني عكاشة و الزاكي للدار البيضاء وسلا" وذلك وفق تعبير مصدر مقرب من ضابط الشرطة المفرج عنه. وكان الملف الذي توبع ضمنه محمّد جلماد ضامّا ل38 متهما، بينهم ثلاثة في حالة سراح، في مقدمتهم نجيب الزعيمي ووالده وشقيقته بتُهَم "تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز بالعنف والإيذاء العمد واستعمال التعذيب المفضي إلى الموت وإخفاء جثة وطمس معالم الجريمة والإرشاء والارتشاء والتهريب الدولي للمخدرات والاتجار فيها وعدم التبليغ والمشاركة والخيانة الزوجية والشراء غير المشروع كل حسب المنسوب إليه.